مجندون ضد الحرب في سورية
ضم مجندو الكتيبة 193 لقاذفات الصواريخ المتعددة في إلِفثِروبولي في كافالا، أصواتهم إلى صوت الحركة الشعبية، مطالبين بعدم توريط اليونان في التدخل الإمبريالي المخطط له في سورية.
نقدم أدناه نص الرسالة بالكامل:
(نحن مجندو الكتيبة 193 لقاذفات الصواريخ المتعددة الأهداف.. نراقب برعب الجريمة الجديدة التي يجري إعدادها ضد الشعب السوري، بذريعة استخدام الأسلحة الكيميائية (الذي تُظهر كل المعطيات المعلنة أن استخدام المواد الكيميائية الخطرة قامت به قوى من يُسمّوْن بمعارضي النظام)، إذ يقوم كل من الولايات المتحدة و الاتحاد الأوربي بإعداد عدوان جديد، من أجل وضع أيديهم على الثروات الطبيعية في المنطقة و على ممرات نقل النفط.
إننا نعي جيداً أن القوى المذكورة لم تكترث قط لحقوق الإنسان والسلام، بل على العكس كانت تنتهكها في كل وقت يناسبها. إن الذريعة المستخدمة هي ذاتها التي استخدمت قبل بضع سنوات لاقتراف الأمر ذاته من أجل سفك دماء شعب العراق.
إن واجبنا نحن الجنود اليونانيين هو الدفاع عن حدود بلادنا.. إن أي مشاركة مباشرة أو غير مباشرة لليونان في الحرب تحتوي على مخاطر تهدد بلادنا وأمنها وحقوق شعبها السيادية.
و لأننا أبناء الشعب اليوناني، نضم صوتنا إلى صوت الحركة الشعبية مطالبين ب:
* رفض كل تورط أو مشاركة لليونان في التدخل الإمبريالي المخطط له في سورية.
* الإغلاق الفوري لقاعدة سوذا.
* عدم تقديم أي تسهيل إلى الولايات المتحدة – حلف شمال الأطلسي – الاتحاد الأوربي، سواء كان على مستوى البنية التحتية أم العنصر البشري، ضد سورية أو ضد أي بلد آخر في المنطقة.
جنباً إلى جنب مع الشعب نقول: لا للحرب و لمشاركة اليونان فيها.