زيادة في أسعار الدواء وصيادلة لا يمتون للمهنة بصلة
ما يقوم به بعض الصيادلة في محافظة القنيطرة، لا يسر ولا يرضي الخاطر، إذ تحول معظمهم إلى تجار أدوية، وتصرفاتهم لا تنسجم مع روحية العمل الصيدلاني وأخلاقياته.. إذ أصبح معظمهم يبتزون المرضى بأسعار الأدوية، بذريعة أنها غير موجودة، وأصبح لكل واحد منهم تسعيرته الخاصة، حتى باتت المضاربة في سعر الدواء وكأننا في سوق الهال! في إحدى صيدليات بلدة خان أرنبة، رفض أحدهم أن يبيع الدواء رغم توفره، لأن المريض اشترى قسماً من الوصفة الطبية من صيدلية أخرى. والسؤال: إلى متى تبقى الرقابة غائبة عن أدويتنا، وعن أسعارها، وعن الصيدليات والعاملين فيها؟ أم سيبقى المريض يئن تحت وطأة الألم وغلاء الدواء وجشع الصيدلاني؟