حفل استقبال في حلب بمناسبة ثورة أكتوبر

 حلب ـ «النور»:

 

 بمناسبة الذكرى المئوية لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى، والذكرى الـ 93 لتأسيس حزبنا الشيوعي السوري، وانتصارات الجيش العربي السوري على قوى الإرهاب، استقبلت اللجنة المنطقية في مكتب الحزب في حلب لفيفاً من الرفاق والأصدقاء والقوى السياسية الوطنية المختلفة وبعض الفصائل الفلسطينية الذين جاؤوا جميعاً ليشاركونا الفرحة بهذه المناسبات الغالية على قلوب كل الوطنيين الأحرار في سورية العزيزة وفي العالم العربي.

وقد قدم الرفيق خالد الحريري (سكرتير المنظمة) كلمة عبر فيها عن أهمية المناسبات الثلاث، وما تعنيه بالنسبة لكل الشيوعيين والتقدميين والوطنيين الشرفاء في العالم، وأشاد بانتصارات جيشنا العربي السوري البطل، وقدر عالياً مساندة الحلفاء والقوى الرديفة والحليفة،
ومساهمتها الفعالة في صمود سورية وفي إفشال المخطط الأمريكي الرامي إلى الهيمنة على المنطقة وتقسيمها وتفتيتها،
وحيا شهداء الجيش والحلفاء والشعب السوري الصامد، وأشار إلى خطورة المرحلة القادمة ومكائد الإمبريالية وأذنابها وعملائها في المنطقة التي لن تستسلم وستحاول بيأس أن تفتعل كل ما يمكن أن يعيق تقدم محور المقاومة.

وقدم الرفيق محمد هواري (ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) كلمة هنأ فيها الشيوعيين وكل المناضلين التقدميين في سبيل الحرية بالمناسبات الثلاث، وعرض آخر تطورات المصالحة الفلسطينية، وأشار إلى أهميتها في وحدة جهود الشعب الفلسطيني في مواجهة
الاحتلال الصهيوني، كما أشار إلى تخوفات الجبهة من أن تنشب الخلافات بين الطرفين المتصالحين على تقاسم المراكز التمثيلية والمهام والوظائف المختلفة،
وأن يعيق ذلك عملية المصالحة كما حدث من قبل، وتمنى أن تتحقق المصالحة دون هذه الإشكالات.

كما قدم الرفيق نظيم فاعور (عضو المجلس الوطني الفلسطيني) مداخلة أشار فيها إلى أن انتصارات محور المقاومة وفشل المخطط الأميركي غيّر المعادلات في المنطقة، مما أثر أيضاً على الجو السياسي الفلسطيني وجعل المصالحة الفلسطينية ضرورة ملحة أمام حركتي فتح وحماس.

دام الاستقبال ثلاث ساعات تبادل فيها الرفاق والضيوف التهنئة والتمنيات للوطن الغالي بمستقبل مشرق خال من الإرهاب يستطيع الشعب السوري أن يتمتع فيه بانتصاره على المخطط الإمبريالي الهمجي. 

العدد 1140 - 22/01/2025