رحيل الرفيق المحامي عبد الناصر سعيد
اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري الموحد، واللجنة الفرعية في حي المهاجرين، وعائلة الفقيد، ينعون إليكم بمزيد من الحزن والأسف الشديدين، وفاة المناضل الشيوعي المحامي عبد الناصر سعيد، عن عمر يناهز الثمانية والخمسين عاماً، إثر مرض عضال.. وتم تشييع الفقيد يوم الأحد 28/ حزيران 2015 إلى مثواه الأخيرة، بمشاركة وفد المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد برئاسة الرفيق حنين نمر الأمين العام للحزب، والرفاق أمين وأعضاء اللجنة المنطقية للحزب بدمشق، وحشد من الرفاق والأصدقاء.
ولد الفقيد في مدينة دمشق في 18 تموز 1957 في عائلة وطنية معروفة. أنهى دراسته الثانوية في (جودت الهاشمي)، ثم انتسب إلى كلية الحقوق، وبعد تخرجه عمل مسؤولاً في الشؤون القانونية في وزارة الري لأكثر من 22 عاماً، ثم في مهنة المحاماة.
كان يتحلى بالاستقامة والنزاهة والإخلاص، مدافعاً صلباً عن حقوق الآخرين، وهذا ما طبع مجمل مواقفه.
دخل المعترك السياسي عضواً في اتحاد الشباب الديمقراطي في بداية دراسته الثانوية وناضل في صفوفه، وبعد ذلك انتسب إلى صفوف الحزب الشيوعي السوري في حي المهاجرين في السبعينيات، وناضل بكل أمانة وإخلاص في كل المراحل، وأصبح عضواً في اللجنة المنطقية في دمشق حتى آخر أيامه.
بدأ ينظم الشعر في مطلع شبابه وظل يؤلف حتى آخر أيامه، وشعره خير مدافع عن قضايا الوطن وآمال كادحيه، معبراً بلغة الإبداع عن هموم شعبنا وشواغله وأحلامه.
كان زوجاً مخلصاً صادقاً وأباً حنوناً حمل أعباء العائلة ومسؤولياتها وكافح من أجلها على امتداد عمره.
اهتم بدراسة أولاده، وسعى وزوجته الكريمة السيدة حنان المصري (أم باسل) إلى تنشئتهم تنشئة وطنية وأخلاقية عالية، علماهم مناصرة البسطاء والمهمشين ومساعدتهم.
للفقيد ولدان الدكتور باسل ومحمد صبحي، طالب المعهد العالي للبحوث التطبيقية والتكنولوجيا.
قيادة الحزب الشيوعي السوري الموحد، واللجنة المنطقية في دمشق، وأسرة (النور) التي ساهم بالكتابة لها، وفرعية المهاجرين، ورفاق الفقيد، يتقدمون بتعازيهم الحارة من زوجته وولديه باسل وصبحي وأخيه عبد الرحمن وعائلته الكريمة التي كان يحمل لها كل الحب والاحترام والتقدير.
إن ذكرى الرفيق عبد الناصر سعيد ستبقى ماثلة دائماً لدى رفاقه وأصدقائه، وسيذكرون دائماً صفاته الإنسانية النبيلة وحبه لشعبه ووطنه.
* تقبل التعازي أيام 28 و29 و30 حزيران 2015 في صالة نقابة المحامين.
* للرجال: من الساعة 4 إلى 6.30.
* وللنساء: من الساعة الثانية إلى الرابعة ظهراً، في الصالة نفسها.