الجولان.. كان وسيبقى عربياً سورياً

 مرّ على احتلال الجولان السوري 48 عاماً، ومايزال أبناؤه الأشاوس، في مجدل شمس ومسعدة وبقعاتا وعين قنية والغجر، بصمودهم، ونضالهم المتعدد الأشكال ضد الاحتلال الإسرائيلي، يغذّون الأمل بالعودة المظفرة إلى حضن الوطن، والتخلص من ربقة الاحتلال الذي يمارس عنفاً وقمعاً وترهيباً ضدهم، ويحاول دمجهم مرة بالإغراء، ومرات بالتخويف والضغط والاعتقالات. وإذ تجدد الأمم المتحدة كل عام إعلانها بطلان قرار إسرائيل ضمّ الجولان، وعدم شرعيته، وتطالب بانسحاب إسرائيل منه وإعادته مثلما كان جزءاً أصيلاً من سورية، فإن الدليل الساطع الذي يعزز سورية الجولان هو هؤلاء الصامدون على أرضه.

التحية كل التحية لهؤلاء الأبطال.. والجولان سيبقى مثلما كان دائماً عربياً سورياً، وسيعود حراً كريماً يرفرف في سمائه علم الوطن، فالسوريون لم ينسوا الجولان ولن ينسوه.

العدد 1140 - 22/01/2025