عفرين مازالت تنزف

عفرين_ (النور)_ خاص:

منذ بداية الاحتلال التركي ومرتزقته من الفصائل الإسلامية المسلحة لعفرين وحتى تاريخه، مازال الاحتلال ماضياً في مصادرة أملاك المواطنين وأموالهم في عفرين، وتقوم مرتزقته بفرض الأتاوات عليهم، وباختطافهم واعتقالهم بتهم مسبقة وزجهم في السجون لمدة طويلة تجاوزت الثلاث سنوات لبعضهم، وبضمنهم بعض النساء مع أطفالهن، وإذا أرادوا إطلاق سراح البعض يفرضون عليهم دفع مبالغ كبيرة وبالدولار. ويلاحظ في هذه الفترة أن المحتل التركي بدأ نهجاً جديداً في احتلاله لمنطقة عفرين، فقد بدأ الاحتلال يتوسع في بناء الجوامع والمدارس الدينية لتدريس الأطفال مناهج إسلامية طائفية، والهدف تغيير ثقافة المواطنين من علمانية إلى سلفية.

وفي الفترة الأخيرة بدؤوا بقص شريط الحرير في فتح عدة مستوطنات سكنية في عدة قرى وحول بعض المدن، ويأتي تمويلها من الكويت وقطر، وأسكنوا فيها عوائل ما يسمى الجيش الحر (الوطني).

وأثناء موسم جني الزيتون توزعوا على جميع القرى، وبدؤوا يسرقون مواسم المواطنين جهاراً دون رادع، وقامت بين بعض الفصائل نزاعات مسلحة ضمن مدينة عفرين وبعض القرى حول حصصهم من إنتاج الزيتون.

ولذلك فالمواطنون في منطقة عفرين ومنهم رفاقنا يطلبون من قيادة الدولة السورية الإسراع في تحرير عفرين وإعادتها إلى حضن الوطن، ورفع الظلم عن أبناء منطقة عفرين.

العدد 1104 - 24/4/2024