إيران تنفي أي دور في الهجوم على الناقلة

رفضت إيران اتهامات بأنها المسؤولة عن هجوم دامٍ تعرضت له ناقلة قبالة ساحل عُمان، واصفة الاتهامات بأنها جزء من حرب نفسية، وقالت إنها تسعى لتعزيز الأمن في الممر المائي الاستراتيجي بالخليج.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن أبو الفضل شكارجي (المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية) قوله: (لو أننا سنتصدى لأعداء… فسنعلن ذلك صراحة، لذا نقول إن الروايات الأخيرة التي رددها الأعداء عملية نفسية).

و(ميرسر ستريت) هي ناقلة منتجات بترولية يملكها يابانيون وترفع علم ليبيريا، وتشغّلها شركة زوديام ماريتايم الإسرائيلية.

ورفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بيان مجموعة السبع بشأن الواقعة ووصفه بأنه (لا أساس له من الصحة) حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

وأضاف (من الجدير بالذكر أن الساحة أُعدت لهذه الحادثة قبل أيام من تنصيب الرئيس الإيراني الجديد).

وقال شكارجي (خلافاً لاستراتيجية الولايات المتحدة وبريطانيا والنظام الصهيوني، التي تهدف إلى إثارة حالة من انعدام الأمن… ومن رُهاب إيران، فإن استراتيجية إيران هي تعزيز الأمن في الخليج).

وقال الجيش الأمريكي إن خبراء المتفجرات من حاملة الطائرات رونالد ريغان التي شرعت في مساعدة الناقلة خلصوا إلى أن الطائرة المسيرة التي استخدمت في الهجوم من إنتاج إيران.

لكن شكارجي قال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (الأمريكيون يقولون إنهم انتشلوا أجزاء من طائرات إيرانية مسيرة من المياه… ولكن أي مختبر حدد أن هذا الدليل يخص إيران؟).

وأضاف (إعداد الأدلة الزائفة ليس بالمهمة الصعبة لأن الصهاينة بارعون في إعداد الوثائق الزائفة)، ملمحاً إلى احتمال أن تكون إسرائيل هي من يقف وراء الهجوم.

ورفضت نائبة سفير إيران لدى الأمم المتحدة زهراء إرشادي الاتهامات الموجهة لإيران، وحذرت من أي عمل انتقامي مؤكدة أن (إيران لن تتردد في الدفاع عن نفسها والحفاظ على مصالحها الوطنية).

العدد 1105 - 01/5/2024