لأننا ضد الاحتلال والإرهاب والتقسيم ونسعى لإنهاض سورية.. نعم لمرشح الجبهة الوطنية التقدمية الدكتور بشار الأسد

كتب رئيس التحرير:

لم تبالغ رؤية الحزب الشيوعي السوري الموحد حول الاستحقاق الدستوري، عندما وصفت الظروف التي تمر بها بلادنا بأنها الأخطر في تاريخها المعاصر.

فإضافةً إلى الاحتلال الصهيوني والتركي والأمريكي للأرض السورية، والبؤر المتبقية من الإرهابيين، تواجه سورية أخطار المخطط الأمريكي الصهيوني الساعي إلى اجتياح المنطقة العربية بأسرها وتحييد أي مقاومة لهيمنة الكيان الصهيوني على الشرق الأوسط.. كذلك فقد أدى الحصار والعقوبات التي فرضها التحالف الدولي المعادي لسورية إلى إضعاف القدرات السورية، وضيّق إمكانية انتشال اقتصادنا الوطني من ركوده، بعد الخسائر الهائلة التي تكبدتها القطاعات المنتجة والبنية التحتية في البلاد.

أما المواطن السوري الذي واجه ظروفاً اجتماعية ومعيشية في غاية الصعوبة، والذي ساند جيشه الوطني رغم معاناته المأسوية، فينتظر اليوم بارقة أمل قد تنهي معاناته مع نجاح الجهود السياسية لإنهاء أزمتنا الكارثية، والتمسك بسيادة بلادنا ووحدتها أرضاً وشعباً.

ولأننا في الحزب الشيوعي السوري الموحد نريد لوطننا السيادة، ولشعبنا نهاية النفق المعتم، ولاقتصادنا الوطني النهوض، وللمواطن الكرامة والعيش الكريم، رأينا أن مرشح الجبهة الوطنية التقدمية، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، الدكتور بشار الأسد قادر على تحقيق ما جاء في رؤية حزبنا، خاصة أن الدكتور الأسد يتمتع بثقة فئات واسعة من جماهير شعبنا بعد قيادته بلادنا في سنوات الجمر العصيبة.

سورية ستنهض وستقاوم الاحتلال والتقسيم، وستعيد بناء ما خربته أيدي الإرهابيين..

هذا ما طرحناه في رؤيتنا للاستحقاق الدستوري.. وهذا ما نأمل تحقيقه في ولاية جديدة للدكتور بشار الأسد.

وسيقوم حزبنا بما عليه من أجل تحقيق ذلك بالتعاون مع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وجميع القوى الوطنية.

العدد 1104 - 24/4/2024