النواب الشيوعيون في مجلس الشعب: زيادة الرواتب والأجور بما يتناسب مع الأسعار

عقد مجلس الشعب جلسته الأولى من الدورة العادية الثالثة برئاسة السيد حمودة الصباغ (رئيس المجلس)، وحضور السيد المهندس حسين عرنوس (رئيس مجلس الوزراء) والسادة الوزراء. وألقى الرفيق أحمد بوسته جي (عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد) في هذه الجلسة المداخلة التالية:

السيد رئيس مجلس الشعب الموقر!

السيدات والسادة الزملاء الأعزاء!

السيد رئيس مجلس الوزراء!

السادة الوزراء!

عندما نتحدث عن مناقشة عامة مع الوزارة بعد مضي ستة أشهر على البيان الحكومي، لابد من التحدث عن العدوان الإمبريالي الأمريكي المجرم على سورية بقيادته وحلفه الأطلسي الإسرائيلي، والدور البربري التركي الإخواني، وهم جميعاً مسؤولون عن كل ما تم من تدمير وقتل ونهب لثروات بلادنا، وكان رأسَ حربتهم الإرهابيون برعاية ودعم تركي، وإن أفعال أردوغان في محافظة إدلب تهدف للتتريك بفرضه للغة التركية واستبدال العملة السورية بالتركية وفتح جامعات، وكل هذه الأفعال جرائم حرب وفق ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقات والقانون الدولي، كل ذلك يقتضي تحرير محافظة إدلب لأنها عقدة الوصل بين الداخل والجزيرة وبين الساحل وحلب والجزيرة، وتحرير كل شبر من سورية وهذا ما أكده السيد الرئيس بشار الأسد.

السيد الرئيس!

بمراجعة نقدية وإقرارنا بالصعوبات التي تواجه الحكومة نتساءل:

لقد أكدنا أن الضريبة المباشرة أكثر عدالة، ونرى أن القرار الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء رقم 28 تاريخ 24/3/2021 والقاضي بإيداع مبلغ خمسة ملايين ليرة عند بيع عقار أو مركبة يحدّ من حق التصرف بالملكية المصونة دستورياً، وخاصة أن بعض العقارات لا يتجاوز سعره خمسة ملايين ليرة.

وأكدنا أن التيار الترددي يضر ويتلف الأملاك العامة للكهرباء والأملاك الخاصة، نرى ضرورة إلغائه.

– إن الأسعار بقيت مرتفعة رغم تحسن سعر الصرف لليرة السورية، نرى ضرورة زيادة الرقابة بغية تحديد الأسعار، وضرورة زيادة الرواتب والأجور بما يتناسب مع الأسعار.. كذلك جودة الخبز ليست بالشكل الذي أكده البيان بتعهده بتقديم رغيف جيد.

نرى ضرورة التشديد على مصانعته وتخفيف الازدحام على الأفران.

أخيراً المجد للجيش العربي السوري، والرحمة لشهداء الوطن من مدنيين وعسكريين.

العدد 1102 - 03/4/2024