القامشلي تودع الكاتب والشاعر التقدمي دهام حسن
ودعت القامشلي يوم الأربعاء 28/1/2021 ابنها الكاتب والشاعر دهام حسن، الذي يمكن القول إنه تربى وترعرع، بل صُقلت شخصيته في صفوف الحزب الشيوعي بالجزيرة، فقد انتسب إلى صفوف الحزب وهو في ريعان شبابه.
عمل وناضل ضمن صفوف الحزب لسنين طويلة، بقي وفيّاً مخلصاً للقيم والمثل والمبادئ التي آمن بها حتى آخر لحظة من حياته.
لقد كتب الكثير من المقالات والأبحاث والشعر، كان دائماً يدافع عن نقاوة الماركسية، ومن أجل بناء سورية دولة ديمقراطية ترفرف في سمائها راية العدالة الاجتماعية، دولة علمانية موحدة، كان همّه العمال والفلاحين وقضاياهم، كتب دفاعاً عنهم لأنه ابن فلاح ولم ينسَ ذلك، بل ظل وفياً لانتمائه للعمال والفلاحين وللفكر الماركسي، كتب آخر أيامه عدة أبحاث عن الماركسية وتجديدها وتطويرها حسب رؤياه.
نتيجة الظروف الصحية بالقامشلي، لم تكن هناك خيمة عزاء، فجرى استقبال المعزّين أمام منزل أهله وذويه.
قام وفد من الرفاق بالقامشلي ضم الرفاق أعضاء اللجنة المنطقية الموجودين وعدداً من الرفاق بتقديم العزاء لذويه باسم الحزب.
إننا نتقدم بعزائنا لذويه وأولاده، ونعزي أنفسنا بفقدان القامة الوطنية التقدمية، فقد خسرنا مساهماته في الفكر والأدب والشعر.
لروحه السلام والسكينة، وستبقى ذكراه عطرة لدى كل من عرفه.