خطر السجائر الإلكترونية أكبر

وجد باحثو جامعة كاليفورنيا، أن السجائر الإلكترونية تُنتِج استجابة للإجهاد في الخلايا الجذعية العصبية، التي تعد حيوية في الدماغ.

وباستخدام الخلايا الجذعية العصبية لدى الفئران، وجد الباحثون أن السجائر الإلكترونية تؤثر على الميتوكوندريا (التي تعمل كقوى للخلايا)، داخل الخلايا. وتُعرف هذه الآلية باسم (فرط الميتوكوندريا الناجم عن الإجهاد).

وقال البروفيسور برو تالبوت، الذي قاد الدراسة: (إن SIMH هو استجابة البقاء على قيد الحياة. وتظهر بياناتنا أن تعرض الخلايا الجذعية لسوائل السجائر الإلكترونية أو النيكوتين، تنتج عنه استجابة تؤدي إلى SIMH).

وكشفت الدراسة أن النيكوتين الناتج عن السجائر الإلكترونية، يتسبب في زيادة ضغط الخلايا الجذعية العصبية بالكالسيوم، الذي يؤدي إلى تضخم الميتوكوندريا في الخلايا، وتمزقها في نهاية المطاف، ما يؤدي إلى موت الخلية.

وأوضح الباحثون أنه في حال استمر إجهاد النيكوتين، ينهار SIMH  وتتلف الخلايا العصبية الجذعية، ويمكن أن تموت في النهاية.

وفي حين يُعتقد أن السجائر الإلكترونية (أكثر أماناً) من العادية، فإن الباحثين يأملون في أن تكشف النتائج الأخيرة أن الأمر عكس ذلك.

وجدت دراسة جديدة أن سلالة من فيروس البرد، تسمى coxsackievirus، يمكنها تدمير الخلايا السرطانية بنجاح.

وشملت تجربة جامعة Surrey في إنجلترا 15 مصاباً في المراحل المبكرة من مرض سرطان المثانة، حيث قدم لهم الباحثون محلولاً مركّزاً يحتوي على سلالة فيروس coxsackievirus، الذي يطوق المثانة مدة ساعة.

وبعد أسبوع، وجد الأطباء أن الفيروس استهدف الخلايا السرطانية بنجاح، وتسبب في موتها. كما كان بمثابة (إنذار)، لتنبيه الجهاز المناعي للجسم لمهاجمة المرض.

وبشكل حاسم، لم يعان أحد من أي آثار جانبية ولم تتأثر الأنسجة السليمة بالفيروس. وأظهرت الدراسة أن أحد المصابين بالسرطان لم يكن له أي أثر للمرض بعد إجراء التجربة.

ومن المقرر إجراء تجارب أكبر على مجموعة من أنواع السرطانات.

وقال كبير الباحثين، البروفيسور هارديف باندا: (إن العلاج يعمل عن طريق تسخين الورم وتجنيد جميع الخلايا المناعية في المكان المناسب للهجوم).

ووصف مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة النتائج الأخيرة، التي نُشرت في مجلة أبحاث السرطان السريرية، بأنها (مشجعة).

العدد 1102 - 03/4/2024