ديمقراطية المرة الواحدة… وصحافة الرئيس

كثيرون أولئك الذين قفزوا إلى السطح عبر بوابة الديمقراطية المصرية التي أتت بها الثورة إلى الحياة السياسية بعد سنين طوال من الحكم الشمولي الديكتاتوري.. لكن قليلين منهم من استطاعوا السيطرة على المشهد السياسي بعدما ركبوا موجة الثورة التي جاء بها شباب هذا الوطن عبر دمائهم وأجسادهم.
الغريب أن من تشدّقوا بالديمقراطية واتخذوها منهجاً لهم للوصول إلى مأربهم، هم أول من تخلوا عنها بعد وصولهم إلى سدة الحكم، وأصبح شعارهم (أنا ومن بعدي الطوفان)، مكتفين بديمقراطية (المرة الواحدة) التي حققت لهم شعار المغالبة لا المشاركة استنساخاً للمشهد الديمقراطي المصري عبر 60 عاماً بعد الثورة الأولى عام ،1952 وصولاً إلى الثورة الثانية عام 2011.
وكأن جميع الساسة ببلدنا لم يستوعبوا درس الديمقراطية الحقة التي تتقدم عبرها الشعوب والدول والحكومات إلى العالم المتقدم سياسياً واقتصادياً، لكن من الواضح أننا كُتب علينا أن نُحكم عبر فصيل سياسي واحد وحزب واحد، أياً كان توجهه الديني والسياسي والفكري.. فمن حكومة الحزب الوطني الواحد إلى حكم الحرية والعدالة ومجلس شورى الإخوان. ياشعب لا تحزن.
ولم يستوعب فصيل الإخوان الدرس الذي عانوه طوال ديمقراطية الحزب الوطني واستنسخوا من أنفسهم ديكتاتورية مبارك ورجاله، وكان الأحرى بهم توحيد الصفوف، والعمل من خلال روح الفريق الواحد لصالح مصر وشعبها. لكن ما أشبه الليلة بالبارحة، فسرعان  ما سيزول حكم الإخوان، ليأتي فصيل سياسي آخر ليفعل بهم ما هم فاعلون بنا الآن.
واستطاع الحزب الحاكم ورئيسه في فترة وجيزة من الحكم الاستيلاء على مقدرات الوطن بعدما استولوا على الإعلام والصحافة ومؤسسات الدولة والقضاء والجيش والشرطة، إضافة إلى ترسانتهم  المسلحة التي حموا بها مقراتهم في مظاهرات 24 آب/أغسطس، التي وإن لم تنجح في هدفها، لكنها أوصلت رسالة مفادها أن مصر لن تركع مرة ثانية لحكم الفرد والجماعة التي استعملت كل نفوذها في الاستيلاء على الحكم والشعب.
أما الإعلام والصحافة فقد حدثت بهما كارثة وردّة شديدة إلى الوراء، بعد أن عاد إلى الساحة صحفي الرئيس استنساخاً لصحافة  عبد الناصر والسادات ومبارك، ووجدنا من بدأ يسبّح بحمد الرئيس في كتاباته من الزملاء المعينين في 9 آب/أغسطس الماضي، كرؤساء لتحرير الصحف القومية. وعدنا معهم إلى زمن منع مقالات كبار الكتاب ممن تتعارض كتاباتهم مع النظام، وآخرها منع مقالة الكاتب الكبير يوسف القعيد. وكأن الثورة قامت لتعيدنا إلى الوراء قروناً طويلة إلى عهود الرجعية والاستبداد.
فليرحم الله الصحافة المصرية.. ولمصر وأهلها الصبر والسلوان.
 

عن الزميلة (الأهرام)

كثيرون أولئك الذين قفزوا إلى السطح عبر بوابة الديمقراطية المصرية التي أتت بها الثورة إلى الحياة السياسية بعد سنين طوال من الحكم الشمولي الديكتاتوري.. لكن قليلين منهم من استطاعوا السيطرة على المشهد السياسي بعدما ركبوا موجة الثورة التي جاء بها شباب هذا الوطن عبر دمائهم وأجسادهم.

الغريب أن من تشدّقوا بالديمقراطية واتخذوها منهجاً لهم للوصول إلى مأربهم، هم أول من تخلوا عنها بعد وصولهم إلى سدة الحكم، وأصبح شعارهم (أنا ومن بعدي الطوفان)، مكتفين بديمقراطية (المرة الواحدة) التي حققت لهم شعار المغالبة لا المشاركة استنساخاً للمشهد الديمقراطي المصري عبر 60 عاماً بعد الثورة الأولى عام ،1952 وصولاً إلى الثورة الثانية عام 2011.

وكأن جميع الساسة ببلدنا لم يستوعبوا درس الديمقراطية الحقة التي تتقدم عبرها الشعوب والدول والحكومات إلى العالم المتقدم سياسياً واقتصادياً، لكن من الواضح أننا كُتب علينا أن نُحكم عبر فصيل سياسي واحد وحزب واحد، أياً كان توجهه الديني والسياسي والفكري.. فمن حكومة الحزب الوطني الواحد إلى حكم الحرية والعدالة ومجلس شورى الإخوان. ياشعب لا تحزن.

ولم يستوعب فصيل الإخوان الدرس الذي عانوه طوال ديمقراطية الحزب الوطني واستنسخوا من أنفسهم ديكتاتورية مبارك ورجاله، وكان الأحرى بهم توحيد الصفوف، والعمل من خلال روح الفريق الواحد لصالح مصر وشعبها. لكن ما أشبه الليلة بالبارحة، فسرعان  ما سيزول حكم الإخوان، ليأتي فصيل سياسي آخر ليفعل بهم ما هم فاعلون بنا الآن.

واستطاع الحزب الحاكم ورئيسه في فترة وجيزة من الحكم الاستيلاء على مقدرات الوطن بعدما استولوا على الإعلام والصحافة ومؤسسات الدولة والقضاء والجيش والشرطة، إضافة إلى ترسانتهم  المسلحة التي حموا بها مقراتهم في مظاهرات 24 آب/أغسطس، التي وإن لم تنجح في هدفها، لكنها أوصلت رسالة مفادها أن مصر لن تركع مرة ثانية لحكم الفرد والجماعة التي استعملت كل نفوذها في الاستيلاء على الحكم والشعب.

أما الإعلام والصحافة فقد حدثت بهما كارثة وردّة شديدة إلى الوراء، بعد أن عاد إلى الساحة صحفي الرئيس استنساخاً لصحافة  عبد الناصر والسادات ومبارك، ووجدنا من بدأ يسبّح بحمد الرئيس في كتاباته من الزملاء المعينين في 9 آب/أغسطس الماضي، كرؤساء لتحرير الصحف القومية. وعدنا معهم إلى زمن منع مقالات كبار الكتاب ممن تتعارض كتاباتهم مع النظام، وآخرها منع مقالة الكاتب الكبير يوسف القعيد. وكأن الثورة قامت لتعيدنا إلى الوراء قروناً طويلة إلى عهود الرجعية والاستبداد.

فليرحم الله الصحافة المصرية.. ولمصر وأهلها الصبر والسلوان.

كثيرون أولئك الذين قفزوا إلى السطح عبر بوابة الديمقراطية المصرية التي أتت بها الثورة إلى الحياة السياسية بعد سنين طوال من الحكم الشمولي الديكتاتوري.. لكن قليلين منهم من استطاعوا السيطرة على المشهد السياسي بعدما ركبوا موجة الثورة التي جاء بها شباب هذا الوطن عبر دمائهم وأجسادهم.

الغريب أن من تشدّقوا بالديمقراطية واتخذوها منهجاً لهم للوصول إلى مأربهم، هم أول من تخلوا عنها بعد وصولهم إلى سدة الحكم، وأصبح شعارهم (أنا ومن بعدي الطوفان)، مكتفين بديمقراطية (المرة الواحدة) التي حققت لهم شعار المغالبة لا المشاركة استنساخاً للمشهد الديمقراطي المصري عبر 60 عاماً بعد الثورة الأولى عام ،1952 وصولاً إلى الثورة الثانية عام 2011.

وكأن جميع الساسة ببلدنا لم يستوعبوا درس الديمقراطية الحقة التي تتقدم عبرها الشعوب والدول والحكومات إلى العالم المتقدم سياسياً واقتصادياً، لكن من الواضح أننا كُتب علينا أن نُحكم عبر فصيل سياسي واحد وحزب واحد، أياً كان توجهه الديني والسياسي والفكري.. فمن حكومة الحزب الوطني الواحد إلى حكم الحرية والعدالة ومجلس شورى الإخوان. ياشعب لا تحزن.

ولم يستوعب فصيل الإخوان الدرس الذي عانوه طوال ديمقراطية الحزب الوطني واستنسخوا من أنفسهم ديكتاتورية مبارك ورجاله، وكان الأحرى بهم توحيد الصفوف، والعمل من خلال روح الفريق الواحد لصالح مصر وشعبها. لكن ما أشبه الليلة بالبارحة، فسرعان  ما سيزول حكم الإخوان، ليأتي فصيل سياسي آخر ليفعل بهم ما هم فاعلون بنا الآن.

واستطاع الحزب الحاكم ورئيسه في فترة وجيزة من الحكم الاستيلاء على مقدرات الوطن بعدما استولوا على الإعلام والصحافة ومؤسسات الدولة والقضاء والجيش والشرطة، إضافة إلى ترسانتهم  المسلحة التي حموا بها مقراتهم في مظاهرات 24 آب/أغسطس، التي وإن لم تنجح في هدفها، لكنها أوصلت رسالة مفادها أن مصر لن تركع مرة ثانية لحكم الفرد والجماعة التي استعملت كل نفوذها في الاستيلاء على الحكم والشعب.

أما الإعلام والصحافة فقد حدثت بهما كارثة وردّة شديدة إلى الوراء، بعد أن عاد إلى الساحة صحفي الرئيس استنساخاً لصحافة  عبد الناصر والسادات ومبارك، ووجدنا من بدأ يسبّح بحمد الرئيس في كتاباته من الزملاء المعينين في 9 آب/أغسطس الماضي، كرؤساء لتحرير الصحف القومية. وعدنا معهم إلى زمن منع مقالات كبار الكتاب ممن تتعارض كتاباتهم مع النظام، وآخرها منع مقالة الكاتب الكبير يوسف القعيد. وكأن الثورة قامت لتعيدنا إلى الوراء قروناً طويلة إلى عهود الرجعية والاستبداد.

فليرحم الله الصحافة المصرية.. ولمصر وأهلها الصبر والسلوان.

كثيرون أولئك الذين قفزوا إلى السطح عبر بوابة الديمقراطية المصرية التي أتت بها الثورة إلى الحياة السياسية بعد سنين طوال من الحكم الشمولي الديكتاتوري.. لكن قليلين منهم من استطاعوا السيطرة على المشهد السياسي بعدما ركبوا موجة الثورة التي جاء بها شباب هذا الوطن عبر دمائهم وأجسادهم.

الغريب أن من تشدّقوا بالديمقراطية واتخذوها منهجاً لهم للوصول إلى مأربهم، هم أول من تخلوا عنها بعد وصولهم إلى سدة الحكم، وأصبح شعارهم (أنا ومن بعدي الطوفان)، مكتفين بديمقراطية (المرة الواحدة) التي حققت لهم شعار المغالبة لا المشاركة استنساخاً للمشهد الديمقراطي المصري عبر 60 عاماً بعد الثورة الأولى عام ،1952 وصولاً إلى الثورة الثانية عام 2011.

وكأن جميع الساسة ببلدنا لم يستوعبوا درس الديمقراطية الحقة التي تتقدم عبرها الشعوب والدول والحكومات إلى العالم المتقدم سياسياً واقتصادياً، لكن من الواضح أننا كُتب علينا أن نُحكم عبر فصيل سياسي واحد وحزب واحد، أياً كان توجهه الديني والسياسي والفكري.. فمن حكومة الحزب الوطني الواحد إلى حكم الحرية والعدالة ومجلس شورى الإخوان. ياشعب لا تحزن.

ولم يستوعب فصيل الإخوان الدرس الذي عانوه طوال ديمقراطية الحزب الوطني واستنسخوا من أنفسهم ديكتاتورية مبارك ورجاله، وكان الأحرى بهم توحيد الصفوف، والعمل من خلال روح الفريق الواحد لصالح مصر وشعبها. لكن ما أشبه الليلة بالبارحة، فسرعان  ما سيزول حكم الإخوان، ليأتي فصيل سياسي آخر ليفعل بهم ما هم فاعلون بنا الآن.

واستطاع الحزب الحاكم ورئيسه في فترة وجيزة من الحكم الاستيلاء على مقدرات الوطن بعدما استولوا على الإعلام والصحافة ومؤسسات الدولة والقضاء والجيش والشرطة، إضافة إلى ترسانتهم  المسلحة التي حموا بها مقراتهم في مظاهرات 24 آب/أغسطس، التي وإن لم تنجح في هدفها، لكنها أوصلت رسالة مفادها أن مصر لن تركع مرة ثانية لحكم الفرد والجماعة التي استعملت كل نفوذها في الاستيلاء على الحكم والشعب.

أما الإعلام والصحافة فقد حدثت بهما كارثة وردّة شديدة إلى الوراء، بعد أن عاد إلى الساحة صحفي الرئيس استنساخاً لصحافة  عبد الناصر والسادات ومبارك، ووجدنا من بدأ يسبّح بحمد الرئيس في كتاباته من الزملاء المعينين في 9 آب/أغسطس الماضي، كرؤساء لتحرير الصحف القومية. وعدنا معهم إلى زمن منع مقالات كبار الكتاب ممن تتعارض كتاباتهم مع النظام، وآخرها منع مقالة الكاتب الكبير يوسف القعيد. وكأن الثورة قامت لتعيدنا إلى الوراء قروناً طويلة إلى عهود الرجعية والاستبداد.

فليرحم الله الصحافة المصرية.. ولمصر وأهلها الصبر والسلوان.

كثيرون أولئك الذين قفزوا إلى السطح عبر بوابة الديمقراطية المصرية التي أتت بها الثورة إلى الحياة السياسية بعد سنين طوال من الحكم الشمولي الديكتاتوري.. لكن قليلين منهم من استطاعوا السيطرة على المشهد السياسي بعدما ركبوا موجة الثورة التي جاء بها شباب هذا الوطن عبر دمائهم وأجسادهم.

الغريب أن من تشدّقوا بالديمقراطية واتخذوها منهجاً لهم للوصول إلى مأربهم، هم أول من تخلوا عنها بعد وصولهم إلى سدة الحكم، وأصبح شعارهم (أنا ومن بعدي الطوفان)، مكتفين بديمقراطية (المرة الواحدة) التي حققت لهم شعار المغالبة لا المشاركة استنساخاً للمشهد الديمقراطي المصري عبر 60 عاماً بعد الثورة الأولى عام ،1952 وصولاً إلى الثورة الثانية عام 2011.

وكأن جميع الساسة ببلدنا لم يستوعبوا درس الديمقراطية الحقة التي تتقدم عبرها الشعوب والدول والحكومات إلى العالم المتقدم سياسياً واقتصادياً، لكن من الواضح أننا كُتب علينا أن نُحكم عبر فصيل سياسي واحد وحزب واحد، أياً كان توجهه الديني والسياسي والفكري.. فمن حكومة الحزب الوطني الواحد إلى حكم الحرية والعدالة ومجلس شورى الإخوان. ياشعب لا تحزن.

ولم يستوعب فصيل الإخوان الدرس الذي عانوه طوال ديمقراطية الحزب الوطني واستنسخوا من أنفسهم ديكتاتورية مبارك ورجاله، وكان الأحرى بهم توحيد الصفوف، والعمل من خلال روح الفريق الواحد لصالح مصر وشعبها. لكن ما أشبه الليلة بالبارحة، فسرعان  ما سيزول حكم الإخوان، ليأتي فصيل سياسي آخر ليفعل بهم ما هم فاعلون بنا الآن.

واستطاع الحزب الحاكم ورئيسه في فترة وجيزة من الحكم الاستيلاء على مقدرات الوطن بعدما استولوا على الإعلام والصحافة ومؤسسات الدولة والقضاء والجيش والشرطة، إضافة إلى ترسانتهم  المسلحة التي حموا بها مقراتهم في مظاهرات 24 آب/أغسطس، التي وإن لم تنجح في هدفها، لكنها أوصلت رسالة مفادها أن مصر لن تركع مرة ثانية لحكم الفرد والجماعة التي استعملت كل نفوذها في الاستيلاء على الحكم والشعب.

أما الإعلام والصحافة فقد حدثت بهما كارثة وردّة شديدة إلى الوراء، بعد أن عاد إلى الساحة صحفي الرئيس استنساخاً لصحافة  عبد الناصر والسادات ومبارك، ووجدنا من بدأ يسبّح بحمد الرئيس في كتاباته من الزملاء المعينين في 9 آب/أغسطس الماضي، كرؤساء لتحرير الصحف القومية. وعدنا معهم إلى زمن منع مقالات كبار الكتاب ممن تتعارض كتاباتهم مع النظام، وآخرها منع مقالة الكاتب الكبير يوسف القعيد. وكأن الثورة قامت لتعيدنا إلى الوراء قروناً طويلة إلى عهود الرجعية والاستبداد.

فليرحم الله الصحافة المصرية.. ولمصر وأهلها الصبر والسلوان.

كثيرون أولئك الذين قفزوا إلى السطح عبر بوابة الديمقراطية المصرية التي أتت بها الثورة إلى الحياة السياسية بعد سنين طوال من الحكم الشمولي الديكتاتوري.. لكن قليلين منهم من استطاعوا السيطرة على المشهد السياسي بعدما ركبوا موجة الثورة التي جاء بها شباب هذا الوطن عبر دمائهم وأجسادهم.

الغريب أن من تشدّقوا بالديمقراطية واتخذوها منهجاً لهم للوصول إلى مأربهم، هم أول من تخلوا عنها بعد وصولهم إلى سدة الحكم، وأصبح شعارهم (أنا ومن بعدي الطوفان)، مكتفين بديمقراطية (المرة الواحدة) التي حققت لهم شعار المغالبة لا المشاركة استنساخاً للمشهد الديمقراطي المصري عبر 60 عاماً بعد الثورة الأولى عام ،1952 وصولاً إلى الثورة الثانية عام 2011.

وكأن جميع الساسة ببلدنا لم يستوعبوا درس الديمقراطية الحقة التي تتقدم عبرها الشعوب والدول والحكومات إلى العالم المتقدم سياسياً واقتصادياً، لكن من الواضح أننا كُتب علينا أن نُحكم عبر فصيل سياسي واحد وحزب واحد، أياً كان توجهه الديني والسياسي والفكري.. فمن حكومة الحزب الوطني الواحد إلى حكم الحرية والعدالة ومجلس شورى الإخوان. ياشعب لا تحزن.

ولم يستوعب فصيل الإخوان الدرس الذي عانوه طوال ديمقراطية الحزب الوطني واستنسخوا من أنفسهم ديكتاتورية مبارك ورجاله، وكان الأحرى بهم توحيد الصفوف، والعمل من خلال روح الفريق الواحد لصالح مصر وشعبها. لكن ما أشبه الليلة بالبارحة، فسرعان  ما سيزول حكم الإخوان، ليأتي فصيل سياسي آخر ليفعل بهم ما هم فاعلون بنا الآن.

واستطاع الحزب الحاكم ورئيسه في فترة وجيزة من الحكم الاستيلاء على مقدرات الوطن بعدما استولوا على الإعلام والصحافة ومؤسسات الدولة والقضاء والجيش والشرطة، إضافة إلى ترسانتهم  المسلحة التي حموا بها مقراتهم في مظاهرات 24 آب/أغسطس، التي وإن لم تنجح في هدفها، لكنها أوصلت رسالة مفادها أن مصر لن تركع مرة ثانية لحكم الفرد والجماعة التي استعملت كل نفوذها في الاستيلاء على الحكم والشعب.

أما الإعلام والصحافة فقد حدثت بهما كارثة وردّة شديدة إلى الوراء، بعد أن عاد إلى الساحة صحفي الرئيس استنساخاً لصحافة  عبد الناصر والسادات ومبارك، ووجدنا من بدأ يسبّح بحمد الرئيس في كتاباته من الزملاء المعينين في 9 آب/أغسطس الماضي، كرؤساء لتحرير الصحف القومية. وعدنا معهم إلى زمن منع مقالات كبار الكتاب ممن تتعارض كتاباتهم مع النظام، وآخرها منع مقالة الكاتب الكبير يوسف القعيد. وكأن الثورة قامت لتعيدنا إلى الوراء قروناً طويلة إلى عهود الرجعية والاستبداد.

فليرحم الله الصحافة المصرية.. ولمصر وأهلها الصبر والسلوان.

كثيرون أولئك الذين قفزوا إلى السطح عبر بوابة الديمقراطية المصرية التي أتت بها الثورة إلى الحياة السياسية بعد سنين طوال من الحكم الشمولي الديكتاتوري.. لكن قليلين منهم من استطاعوا السيطرة على المشهد السياسي بعدما ركبوا موجة الثورة التي جاء بها شباب هذا الوطن عبر دمائهم وأجسادهم.

الغريب أن من تشدّقوا بالديمقراطية واتخذوها منهجاً لهم للوصول إلى مأربهم، هم أول من تخلوا عنها بعد وصولهم إلى سدة الحكم، وأصبح شعارهم (أنا ومن بعدي الطوفان)، مكتفين بديمقراطية (المرة الواحدة) التي حققت لهم شعار المغالبة لا المشاركة استنساخاً للمشهد الديمقراطي المصري عبر 60 عاماً بعد الثورة الأولى عام ،1952 وصولاً إلى الثورة الثانية عام 2011.

وكأن جميع الساسة ببلدنا لم يستوعبوا درس الديمقراطية الحقة التي تتقدم عبرها الشعوب والدول والحكومات إلى العالم المتقدم سياسياً واقتصادياً، لكن من الواضح أننا كُتب علينا أن نُحكم عبر فصيل سياسي واحد وحزب واحد، أياً كان توجهه الديني والسياسي والفكري.. فمن حكومة الحزب الوطني الواحد إلى حكم الحرية والعدالة ومجلس شورى الإخوان. ياشعب لا تحزن.

ولم يستوعب فصيل الإخوان الدرس الذي عانوه طوال ديمقراطية الحزب الوطني واستنسخوا من أنفسهم ديكتاتورية مبارك ورجاله، وكان الأحرى بهم توحيد الصفوف، والعمل من خلال روح الفريق الواحد لصالح مصر وشعبها. لكن ما أشبه الليلة بالبارحة، فسرعان  ما سيزول حكم الإخوان، ليأتي فصيل سياسي آخر ليفعل بهم ما هم فاعلون بنا الآن.

واستطاع الحزب الحاكم ورئيسه في فترة وجيزة من الحكم الاستيلاء على مقدرات الوطن بعدما استولوا على الإعلام والصحافة ومؤسسات الدولة والقضاء والجيش والشرطة، إضافة إلى ترسانتهم  المسلحة التي حموا بها مقراتهم في مظاهرات 24 آب/أغسطس، التي وإن لم تنجح في هدفها، لكنها أوصلت رسالة مفادها أن مصر لن تركع مرة ثانية لحكم الفرد والجماعة التي استعملت كل نفوذها في الاستيلاء على الحكم والشعب.

أما الإعلام والصحافة فقد حدثت بهما كارثة وردّة شديدة إلى الوراء، بعد أن عاد إلى الساحة صحفي الرئيس استنساخاً لصحافة  عبد الناصر والسادات ومبارك، ووجدنا من بدأ يسبّح بحمد الرئيس في كتاباته من الزملاء المعينين في 9 آب/أغسطس الماضي، كرؤساء لتحرير الصحف القومية. وعدنا معهم إلى زمن منع مقالات كبار الكتاب ممن تتعارض كتاباتهم مع النظام، وآخرها منع مقالة الكاتب الكبير يوسف القعيد. وكأن الثورة قامت لتعيدنا إلى الوراء قروناً طويلة إلى عهود الرجعية والاستبداد.

فليرحم الله الصحافة المصرية.. ولمصر وأهلها الصبر والسلوان.

كثيرون أولئك الذين قفزوا إلى السطح عبر بوابة الديمقراطية المصرية التي أتت بها الثورة إلى الحياة السياسية بعد سنين طوال من الحكم الشمولي الديكتاتوري.. لكن قليلين منهم من استطاعوا السيطرة على المشهد السياسي بعدما ركبوا موجة الثورة التي جاء بها شباب هذا الوطن عبر دمائهم وأجسادهم.

الغريب أن من تشدّقوا بالديمقراطية واتخذوها منهجاً لهم للوصول إلى مأربهم، هم أول من تخلوا عنها بعد وصولهم إلى سدة الحكم، وأصبح شعارهم (أنا ومن بعدي الطوفان)، مكتفين بديمقراطية (المرة الواحدة) التي حققت لهم شعار المغالبة لا المشاركة استنساخاً للمشهد الديمقراطي المصري عبر 60 عاماً بعد الثورة الأولى عام ،1952 وصولاً إلى الثورة الثانية عام 2011.

وكأن جميع الساسة ببلدنا لم يستوعبوا درس الديمقراطية الحقة التي تتقدم عبرها الشعوب والدول والحكومات إلى العالم المتقدم سياسياً واقتصادياً، لكن من الواضح أننا كُتب علينا أن نُحكم عبر فصيل سياسي واحد وحزب واحد، أياً كان توجهه الديني والسياسي والفكري.. فمن حكومة الحزب الوطني الواحد إلى حكم الحرية والعدالة ومجلس شورى الإخوان. ياشعب لا تحزن.

ولم يستوعب فصيل الإخوان الدرس الذي عانوه طوال ديمقراطية الحزب الوطني واستنسخوا من أنفسهم ديكتاتورية مبارك ورجاله، وكان الأحرى بهم توحيد الصفوف، والعمل من خلال روح الفريق الواحد لصالح مصر وشعبها. لكن ما أشبه الليلة بالبارحة، فسرعان  ما سيزول حكم الإخوان، ليأتي فصيل سياسي آخر ليفعل بهم ما هم فاعلون بنا الآن.

واستطاع الحزب الحاكم ورئيسه في فترة وجيزة من الحكم الاستيلاء على مقدرات الوطن بعدما استولوا على الإعلام والصحافة ومؤسسات الدولة والقضاء والجيش والشرطة، إضافة إلى ترسانتهم  المسلحة التي حموا بها مقراتهم في مظاهرات 24 آب/أغسطس، التي وإن لم تنجح في هدفها، لكنها أوصلت رسالة مفادها أن مصر لن تركع مرة ثانية لحكم الفرد والجماعة التي استعملت كل نفوذها في الاستيلاء على الحكم والشعب.

أما الإعلام والصحافة فقد حدثت بهما كارثة وردّة شديدة إلى الوراء، بعد أن عاد إلى الساحة صحفي الرئيس استنساخاً لصحافة  عبد الناصر والسادات ومبارك، ووجدنا من بدأ يسبّح بحمد الرئيس في كتاباته من الزملاء المعينين في 9 آب/أغسطس الماضي، كرؤساء لتحرير الصحف القومية. وعدنا معهم إلى زمن منع مقالات كبار الكتاب ممن تتعارض كتاباتهم مع النظام، وآخرها منع مقالة الكاتب الكبير يوسف القعيد. وكأن الثورة قامت لتعيدنا إلى الوراء قروناً طويلة إلى عهود الرجعية والاستبداد.

فليرحم الله الصحافة المصرية.. ولمصر وأهلها الصبر والسلوان.

عن الزميلة (الأهرام)

العدد 1102 - 03/4/2024