تصريح

على اللجنة التنفيذية والقيادة الفلسطينية أن تقدم فوراً طلب الانضمام إلى جميع المؤسسات الدولية، وفي المقدمة محاكم جرائم الحرب، لأن أي تأجيل أو تأخير في تقديم هذه الطلبات سيفسح المجال للعدو وللولايات المتحدة لإخضاع هذا الأمر للتسويف والمساومة، وحتى الإلغاء، لأن العدو ومعه الولايات المتحدة يدركون مدى خطورة انضمام فلسطين إلى هذه المؤسسات.

إن هذا الوقت هو الوقت المناسب لتقديم الطلبات، دم شعبنا ينزف والوثائق متوفرة لتقدم إلى كل المؤسسات، والحدث ساخن جداً وحاضر في وسائل الإعلام، إذا تأجل هذا الموضوع سيضع شعبنا علامة استفهام كبيرة على دور القيادة وسيحملها المسؤولية.

إن الولايات المتحدة ستضغط على السلطة الفلسطينية حتى لا تقدم هذه الطلبات، بالترغيب والترهيب والوعود الكاذبة.. العدو في مأزق، والرأي العام لصالح شعبنا، وغالبية الدول تدين الكيان الصهيوني على جرائمه التي فاقت جرائم النازية.. هذا هو الظرف المناسب لمحاكمة هذا الكيان وجعله يدفع ثمن جرائمه.

إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين متمسكة بشروط المقاومة التي تضمنتها الورقة التي قدمت للقيادة المصرية، وتدعو كل الفصائل والوفد الموحد إلى عدم الموافقة على أي آراء أو اقتراحات تستهدف حذف بعضها، أو تأجيل البت في بعضها أو إخضاعها لمفاوضات قادمة.

يجب أن يتم التعامل مع هذه الشروط (رزمة واحدة).

 

أبو أحمد فؤاد

نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

6 آب2014

العدد 1105 - 01/5/2024