تجليات وهامش العدد 560

تزاحم

في الأقبية المظلمة تتزاحم الأقوال للقفز من فوق جدار الحلق، والفضل يعود ل 220واطاً.

تساؤل

قال الطير الصغير لأمه: لِمَ لا تسعين لالتقاط رزقنا؟!

أجابت دموعها قائلة: اعذرني ياصغيري فالمطر اليوم رصاص غزير.

أُضْحيَةْ

الخروف في حالة تجمّد..الرجاء أدْخِلْ كرت الذاكرة، ثم أعدْ إقلاع الأُضْحية واتركها.. أكل الضأن حرام.. لدينا البديل من لحم الإنسان، والدليل أكل لحوم بعضنا بشراهة وعلى مدار الساعة فقط.

جهينة

ألو.. ألو.. جهينة

الرقم المطلوب خارج الخدمة..

يرجى ترك رسالة صوتية..

أرجوك إلاّ الصوتية فما إن سمعتها حتى أُصبت بالعقم..

ألو.. جهينة.

(ردَّ عليّ صوت أجشّ) نعم ماذا تريد؟

أُريدُ جهينة.. لديّ سؤال..

رَدَّ الصوت ذاته قائلاً: اسْألني.. لم يعد بمقدور جهينة الرد.. العم غوغل حلَّ محلها، لأنها في وسط تسونامي الإعلام والتضليل لم يعد لديها الخبر اليقين ولا الدليل.

هامش

هو الآه

يسدُّ درب العين

في الدنيا الكئيبة

نسير خلفها

ولاندري إلى أين

الضوء

 في رحم القناديل

ترهّل

ارتدى ثوب الشحوب

وكأن الجُدَريَّ

غيّر موطنه الأصلي

في الوجه

واحتلَّ القلوب

صار الورد

 في سهول القلب

يشكو العقم

إذْ لم يعُدْ

يلدُ الطيوب.

العدد 1105 - 01/5/2024