الإجراءات الواجب اتباعها لإطالة فترة عمل بطارية الجوال

عندما نسافر أو نكون بعيدين عن مصدر الطاقة الكهربائية، قد نضطر للتوفير في استهلاك بطارية الجوال، فما هي الإجراءات التي يمكن أن نتبعها لتوفير الاستهلاك؟

تمتلك العديد من الجوالات وضعاً يدعى (توفير طاقة البطارية)، واستخدام هذا الوضع يعد من أكثر الطرق سهولة وسرعة لتوفير استهلاك طاقة البطارية. وفي هذا الوضع عادة ما يتم تلقائياً إيقاف بعض الميزات التي تستخدم طاقة البطارية في الخلفية على هاتفك، وبذلك فإن العديد من الخدمات العاملة في الخلفية سوف تتوقف مثل: مزامنة البريد الإلكتروني بشكل تلقائي والتحديثات التلقائية، وبشكل عام سيتم إيقاف تشغيل الخدمات والتطبيقات غير الضرورية والتي تعمل في الحالة العادية تلقائياً.

 

لكن ماذا لو لم يكن ذلك كافياً وأردنا تخصيص توفير الطاقة يدوياً؟ عندئذ يمكننا القيام بمايلي:

– إيقاف تشغيل التحديثات التلقائية لنظام تشغيل الجوال وباقي التطبيقات الأخرى.

– إيقاف تشغيل تطبيقات المزامنة الآلية مثل مزامنة البريد الإلكتروني.

– إيقاف تشغيل جميع التطبيقات غير الضرورية، وبضمنها تلك العاملة في الخلفية.

– عدم ترك التطبيقات تعمل ضمن شاشة القفل، فقد تستمر بعض التطبيقات في العمل عندما يكون الهاتف مقفلاً.

– تقليل الوقت الذي يسبق إيقاف تشغيل الشاشة، إذ يمكن تعيين فترة قصيرة قبل مهلة قفل الشاشة وقفل الهاتف. 

– تخفيض مستوى سطوع الشاشة، وعدم استخدام الخلفيات المتحركة، ويفضّل استخدام لون خلفية داكن.

– تمتلك بعض الجوالات القدرة على إيقاف المزايا الرسومية المتقدمة، كما يمكن إيقاف تشغيل الشاشة أثناء المكالمات.

– إيقاف (البلوتوث) و(الواي فاي) والاتصال بالإنترنت، إضافة إلى خدمات الاستماع إلى الموسيقا.

– عدم تشغيل الألعاب وإيقاف الاتصالات التلقائية التي تقوم بها بعض الألعاب كالاتصال بخدمة Xbox.

إعادة تشغيل الهاتف، إذا لاحظت فترة عمر أقل للبطارية، يمكن أن يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى حل المشكلات التي تتسبب في تقليل عمر البطارية، كإيقاف بعض التطبيقات التي لاتستجيب للأوامر وتهدر من طاقة البطارية.

 

تنبيه

لا تقم بنزع البطارية أو استبدالها أثناء تشغيل الهاتف، وإذا كانت لديك بطارية إضافية، فقم بإيقاف تشغيل هاتفك، ثم استبدل بالبطارية الموجودة في هاتفك بطارية أخرى إضافية، فهذا يساعد في تأكيد حفظ بياناتك بصورة سليمة.

العدد 1107 - 22/5/2024