المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد: التنسيق مع الحكومة السورية أساس لإنجاح الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب
عقد المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد اجتماعه الدوري بتاريخ 31 آب 2014 وبحث الاجتماع في المستجدات السياسية، بعد إصدار مجلس الأمن القرار 2170 بمكافحة الإرهاب المتمثل بتنظيمي (داعش) و(النصرة)، والجهود المثيرة للشك التي تبذلها الولايات المتحدة لتشكيل قوة دولية من حلفائها في أوربا والمنطقة، يكون هدفها المعلن مكافحة (داعش) و(النصرة)، دون التنسيق مع الحكومة السورية، وهذا ما يؤشر إلى نوايا خفية تصب في خانة تهديد أمن سورية واستقلال قرارها السيادي، خاصة أن الولايات المتحدة أعلنت عن نيتها التنسيق مع معارضات إسلامية (معتدلة) هي من حيث النتيجة حليفة للإرهاب التكفيري الذي يرتكب المجازر بحق سورية والسوريين.
وشدد الاجتماع على أهمية مشاركة المجتمع الدولي في الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب، استناداً إلى التنسيق الكامل مع الحكومة السورية، لمكافحة هذه التنظيمات الإرهابية، ومنع تحولها إلى خطر دولي يهدد الأمن والسلم العالميين.
ونبه المكتب السياسي إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من السلوك الأمريكي المناور، ودعا جميع القوى السياسية والوطنية والهيئات الاجتماعية والأجهزة الحكومية إلى تهيئة المقومات والعوامل لاستمرار صمود الشعب السوري وجيشه الوطني تحسباً لأي مغامرة عسكرية أمريكية.
وبحث الاجتماع تقارير حول استمرار التحضير للاحتفال بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب، وحول التحضير للمؤتمر الثاني عشر للحزب، وتقارير تنظيمية أخرى، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.