تجمّع العشائر السورية: الوقوف خلف الجيش العربي السوري ورفض الاحتلالين التركي والأمريكي

أكد المشاركون في تجمّع العشائر السورية تمسكهم بوحدة الأراضي السورية وانتماءهم لوطنهم الأم، ووقوفهم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ورفضهم للاحتلالين التركي والأمريكي، ودعمهم للجيش العربي السوري حتى تحرير كل شبر من الأرض السورية المحتلة.

وأعلنت العشائر في البيان الختامي للتجمع الذي أقيم في حماة يوم السبت 5/12/2020، رفضها لأي وجود أجنبي غير شرعي على الأرض السورية، وإدانة كل أشكال العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة بحق السوريين، مؤكدين أن الثروات الطبيعية هي ملك للشعب السوري، ولا يحقّ لأي مجموعة أن تتسلط على مقدرات البلد بالتعاون مع المحتل الأجنبي، مجددين وقوفهم إلى جانب أبناء العشائر في الشمال السوري في مواجهة الاحتلال الأجنبي ومرتزقته من الإرهابيين.

ودعت العشائر في بيانها الختامي أفراد العشائر السورية الذين هجّروا من أراضيهم بسبب الإرهاب للعودة إلى أرض الوطن للمساهمة في إعادة بنائه.

وأكد الشيخ نواف طراد الملحم (شيخ عشيرة الحسنة في محافظة حمص) أن أبناء وشيوخ العشائر في سورية سيبقون يداً وصفاً واحداً خلف الجيش العربي السوري الباسل، لافتاً إلى أنه منذ بدء الحرب العدوانية على سورية كانت العشائر تدعو مختلف أطياف الشعب لتعرية المؤامرات والمخططات التي تستهدف النسيج الوطني وتدمير المنشآت الحيوية والمرافق الخدمية باسم شعارات مشبوهة ومضللة، موضحاً أن سورية اليوم تواجه آخر الأدوات الإجرامية للقوى الخارجية والمتمثلة بالحرب الاقتصادية والحصار الجائر الذي يحاولون عبثاً أن ينالوا به ما لم يستطيعوا نيله بالحرب والعدوان.

الشيخ علي العموري شيخ عشيرة العقيدات ثمّن في كلمته حضور العشائر السورية الذي يعبر عن قرار الشعب السوري بحبه لوطنه وانتمائه الراسخ له، مستنكراً الاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية الذي لا محال سيتم دحره من قبل أبناء الوطن الشرفاء والجيش العربي السوري.

العدد 1104 - 24/4/2024