بومبيو: ضمّ الضفة الغربية قرار يعود اتخاذه إلى إسرائيل.. روسيا تؤكد رفضها ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن تنفيذ إجراءات ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل قرار يعود اتخاذه إلى تل أبيب، في دعم عملي لهذه الخطة.

وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء 22/4/2020، في مقر الخارجية الأمريكية: (أما ضم الضفة الغربية، فهذه القرارات سيتخذها في نهائية المطاف الإسرائيليون) وأضاف: (هذا القرار يعود إلى إسرائيل. وسنعمل معها بشكل وثيق لإبلاغها بموقفنا في أجواء خاصة).

كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن سعادته بـ (تشكيل حكومة متكاملة) في إسرائيل بعد التوصل إلى اتفاق حول هذا الموضوع بين رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، وزعيم تحالف (أزرق-أبيض) بيني غانتس.

وسبق أن أعلن نتنياهو، في أيلول 2019، عن خطته الخاصة بضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية، فيما أكد في كانون الأول عزمه الحصول على الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على غور الأردن.

من جهة ثانية، أكدت روسيا معارضتها لخطط إسرائيل الخاصة بضم أجزاء من الضفة الغربية، مشددة على أن هذا الإجراء قد يقوض تسوية الصراع على أساس حل الدولتين وخاصة آفاق إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: (لفت اهتمامنا تقارير نشرت من قبل عدد من وسائل الإعلام حول خطط مرجحة للحكومة الائتلافية الإسرائيلية المستقبلية تخص ضم أجزاء من الضفة الغربية لنهر الأردن خلال الأشهر القريبة، بما في ذلك غور الأردن).

وتابعت زاخاروفا: (تثير مثل هذه النوايا قلقاً ورفضاً منطقيين من قبل الجانب الفلسطيني. وروسيا، إلى جانب الدول الأخرى التي تدعم صيغة حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تشارك المخاوف، من أن تطبيق الخطط المذكورة قد يقوض آفاق إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومتكاملة الأراضي).

وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على ضرورة الالتزام بالقاعدة القانونية الدولية في إطار تسوية الصراع، خاصة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

العدد 1104 - 24/4/2024