حوار مع جهادي…!

أكثر من قرن، يفصلك عن إنسان تشعر للحظات أنه قادم من كوكب آخر.. ولكنه ينطق ويتكلم، ربما كالإنسان الآلي الممسوح دماغه وخلايا تكفيره، لكنه مبرمج على أقوال ومعتقدات يظن أنه لا يوجد سواها في هذا الكون، وكل ما عداها يستحق أن يباد، دون رحمة.

الدخول في عوالم أناس من هذا النوع، الذين امتطوا صهوة نظراتهم هذه، وقطعوا الألوف من الكيلومترات، من أربع أركان الأرض، وجاؤوا بها إلى هنا، أرض الجهاد التي حلموا بها، وبعضهم الآخر أبناء البلد الذين لم يعودوا يرون من وطنهم إلا (الكافر) الذي يجب أن يرحل الآن إلى عوالم جهنم، أو (المؤمن) الذين حُجز له مكانه في عالم الجنان وأنهر العسل والحوار العين. نقول إن الدخول في عالم هؤلاء أمر مثير، ويستحق سكان الأرض أن يتعرفوا إلى سكان الكواكب الأخرى، من هنا جاء هذا الحوار الذي جرى مصادفة مع واحد من هؤلاء.

لقراءة الحوار كاملاً اضغط هنا

العدد 1140 - 22/01/2025