المساكن العمالية للعاملين فقط!
وصلت إلى (النور) شكوى حول السكن العائلي للعاملين في مديرية حقول الحسكة، جاء فيها:
السيد رئيس هيئة تحرير جريدة (النور) المحترم!
نحن مجموعة من العاملين في مديرية حقول الحسكة، نرسل رسالتنا هذه إلى جريدتكم الغراء، التي تعدّ من الصحف الرئيسية في بلدنا والمدافع القوي عن حقوق الطبقة الكادحة، وإعلاء صوت الحق في كل مكان وزمان، آملين نشرها في جريدتكم، كي تصل إلى مسامع وأنظار المسؤولين في الدولة والحكومة.
يعدّ السكن العائلي أحد الميزات الهامة للعاملين في مديرية حقول الحسكة، نظراً للدور الهام للساكنين فيه وقربهم من أماكن عملهم، مما يؤمن قيامهم بحل جميع المشاكل المتعلقة بالعمل بأقصى سرعة، وحفاظهم على الإنتاج والحفر، وتنفيذ الخطة السنوية المخططة. والعاملون فيها يحصلون على السكن حسب أسس معينة وفي الوقت نفسه يسحب منهم السكن على أسس معينة أخرى.
ففي حالات سحب السكن العمالي العائلي، والبند 6 منها يسحب السكن العمالي من العامل في حال نقله إلى خارج الشركة السورية للنفط بعد شهر واحد مباشرة من نقله.. ولكن وللأسف الشديد فإن السيد محافظ الحسكة في كتابه ذي الرقم 7546/م تاريخ 29/7/2012 الموجه فيه طلب أحد المديرين العامين في محافظة الحسكة إلى السيد رئيس مجلس الوزراء مباشرة، بإبقائه في أحد المساكن العمالية في مديرية حقول الحسكة بحجج بعيدة عن المنطق والعقلانية لبقاء المدير العام المذكور في مسكنه بالرميلان. ومعروف للجميع أنه انتقل منذ أكثر من سنة إلى مدينة الحسكة، والزوجة تتبع عمل الزوج، أما الأولاد فمدينة الحسكة مملوءة بالمدارس الثانوية.
وإذا كان المدير العام المذكور قد اتخذ سابقاً من الحجج المدرسية لبقائه سنة في المسكن، وبعد طلب الإدارة منه تسليم السكن، لجأ إلى السيد المحافظ مخالفاً جميع أسس ونظام السكن، وهو على معرفة كاملة بها، علماً بأنه يقيم خمسة أيام في مدينة الحسكة، فأين العذر في صعوبة تأمين سكن له في المدينة مثل غيره من الموظفين؟
ألم يكن أفضل وأحسن للسيد المحافظ أن يراسل مديرية حقول الحسكة أو الإدارة العامة للشركة، لمعرفة مدى الإمكانية حسب أسس السكن العمالي ومعرفة آرائهم، وليس مخاطبة رئيس مجلس الوزراء مباشرة؟ ونستغرب طلبه منه بإعلامه النتيجة.
إننا في كتابنا هذا نطلب من السيد رئيس مجلس الوزراء الجديد ووزير النفط، إعادة النظر وإلغاء قرار رئيس مجلس الوزراء المنشق رياض حجاب، ومنح المساكن العمالية للعاملين فيها فقط.