الحزب الشيوعي السوري الموحد مستنكرًا مجزرة دير الزور: الأعمال الإجرامية ضد أبناء شعبنا لم تتوقف منذ خمس سنوات
صدر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد البيان التالي حول مجزرة دير الزور التي قام بها إرهابيو داعش:
يُعلن حزبنا الاستنكار الشديد للجريمة الوحشية الكبرى التي أقدمت عليها قطعان (داعش) الفاشية، بحق أهالي قرية البغيلية في محافظة دير الزور، والتي أدت إلى ذبح أكثر من 300 مواطن من الرجال والشيوخ والأطفال وقطع رؤوسهم، بذريعة تعاونهم مع الدولة السورية، وما تزال احتمالات تعرّض بعض القرى والأحياء في محافظة دير الزور للذبح قائمة.
إن هذه الأعمال الإجرامية الجديدة، تضاف إلى سلسلة جرائم هذه التنظيمات الإرهابية المسلحة التي لم تتوقف منذ خمسة أعوام عن الفتك بأرواح المدنيين في الأماكن الواقعة تحت سيطرتها، وسط صمت الإعلام الدولي الذي بقيت قطاعات واسعة منه واقعة تحت تأثير الأوهام والأكاذيب التي تروج لها تلك التنظيمات، بدعم قوي ومباشر من الحكومات في تركيا وبلدان الغرب عموماً، وتغاضت عن الاعتبارات الإنسانية والقانونية والأخلاقية.
إنا نهيب بكل الأوساط الديمقراطية والتقدمية والإنسانية في العالم، وخاصة الأحزاب الشيوعية والعمالية التحرك السريع لإنقاذ المئات من أهالي دير الزور المحتجزين لدى تنظيم (داعش) الإرهابي وإنقاذ حياتهم قبل أن تمتد إليهم يد الإجرام والوحشية. كما نطلب من الحكومة السورية العمل على طرح هذه القضية الخطيرة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة، لإنقاذ أرواح هؤلاء المدنيين الأبرياء، وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجريمة البشعة.
دمشق 18/1/2016