84 قتيلاً وعشرات الجرحى في نيس ..مرة أخرى.. الإرهاب يضرب فرنسا

 قُتل 84 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بينهم 18 في حالة حرجة، عندما اقتحم شخص يقود شاحنة حشداُ مساء الخميس 14 تموز(يوليو) في مدينة نيس جنوب فرنسا، حسبما أفادت وزارة الداخلية الفرنسية. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في وقت سابق إن المهاجم الذي دهس بشاحنة حشوداً في مدينة نيس الساحلية قتل 80 شخصاً وأصاب 18 آخرين بجروح خطيرة.

وقال كازنوف للصحفيين بعد ساعات على الهجوم الذي وقع بينما كان الناس يشاهدون ألعاباً نارية احتفالاً بالعيد الوطني لفرنسا: (نحن في حالة حرب مع إرهابيين يريدون إيذاءنا مهما كلّف الأمر). وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير هنري برانت، في تغريدة على تويتر، إنه (قُتل الشخص الذي كان يقود الشاحنة، والتحقيقات ستكشف ما إذا كان قد قام بتنفيذ الهجوم وحده).

وقال الرئيس الفرنسي في خطاب متلفز إن (فرنسا تحت تهديد إرهاب الإسلاميين)، موضحاً أن بلاده ستعزز وجودها العسكري في سورية والعراق. وأضاف هولاند أنه قرر (تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر إضافية). مؤكداً أنه سيجري نشر 10 آلاف عنصر أمن إضافي في عدد من الأماكن في فرنسا. كما أشار الرئيس الفرنسي إلى أن الشرطة تبحث عن شركاء لمنفّذ هجوم نيس.

وقال مكتب عمدة مدينة نيس، كريستيان أرتروزي، إن شاحنة دهست حشداً من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في شارع بروميناد ديز أنغليه، مضيفاً أن أشخاصاً مجهولين خرجوا من الشاحنة بعد عملية الاقتحام وفتحوا النار على الناس. وقال عمدة نيس إن (الهجوم المسلح هو أسوأ المآسي في تاريخ المدينة)، وأضاف في تغريدة على (تويتر):

(يسود الرعب.. ونودّ أن نعبر عن أخلص تعازينا لأهالي الضحايا). مضيفاً في حديث مع قناة (بي أف أم) إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الهجوم كان مدبراً ومخطّطاً له مسبقاً. وقال نائب رئيس البلدية، سيباستيان يومبير، إن الشرطة المحلية قتلت سائق الشاحنة في تبادل لإطلاق النار.

وقالت الشرطة الفرنسية إنها عثرت في الشاحنة على هوية لشخص فرنسي من أصول تونسية، كما عُثر على أسلحة وقنابل على متن الشاحنة التي قادها منفذ الهجوم.

العدد 1136 - 18/12/2024