تحرّك سياسي فاعل للمغتربين السوريين في السويد

 قام اتحاد روابط المغتربين السوريين في السويد برئاسة الرفيقين صبري أيوب وجورج ملكي، بتحرك سياسي فاعل لطرح الأزمة السورية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية والميدانية والأمنية، ويوجد كثير من الإرهابيين الذين يمارسون الإرهاب على الأرض السورية يحملون الجنسية السويدية.

فقد طالب الاتحاد في لقاء مع لجنة من الحزب الحاكم الاشتراكي، بكسر الحصار الاقتصادي على سورية، وفتح السفارة السويدية في دمشق أو تفعيل السفارة السويدية في بيروت، وفتح خط الطيران بين استوكهولم ودمشق مروراً بالقامشلي، وأن تؤدي السويد دوراً إيجابياً في عملية الحوار من أجل السلام في سورية كما كان معهوداً منها سابقاً..

كما جرى لقاء مع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي بتاريخ 27 أيلول حضره صبري أيوب وجورج ملكي والصحفي السويدي تومي بيترسون، لتوثيق هذا اللقاء، كما كان لنا لقاء مع الحزب اليساري السويدي في 12 أيلول، طرحنا فيه رؤيتنا للأزمة السورية بكل أبعادها، وطالبوا التنسيق ومزيد من اللقاءات، كما طالبناهم بتوجيه دعوة زيارة للأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد الرفيق حنين نمر لإجراء لقاءات ومحاضرات حول الحرب الكونية على سورية.