احتفالاً بالذكرى الـ92 لتأسيس الحزب..3محاضرات ومعرض توثيقي في ثقافي أبو رمانة
بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري أقام الحزب الشيوعي السوري الموحد، فعالية سياسية- اقتصادية- نقابية- ثقافية..استمرت لمدة ثلاثة أيام من 26 ولغاية 28 كانون الأول 2016 في المركز الثقافي العربي بأبي رمانة بدمشق.
تضمنت الفعالية ثلاث محاضرات:
* الأولى للرفيق حنين نمر، الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد- عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، بعنوان ( سورية اليوم وغداً).
* الثانية للرفيق فؤاد اللحام عضو المكتب السياسي للحزب- أمين سر جمعية العلوم الأقتصادية، بعنوان (التطورات الاقتصادية والاجتماعية في ظل الأزمة).
* الثالثة للرفيقة إنعام المصري عضو المكتب السياسي للحزب- عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال، بعنوان (الحزب الشيوعي السوري الموحد والنقابات العمالية).
ورافق الندوات معرض توثيقي لتاريخ الحزب، تضمن عدداً من وثائق الحزب منذ التأسيس حتى الآن. كما تضمن صوراً ومعلومات تعريف بالرفاق الرواد الأوائل والرفاق الشهداء والمناضلين في مختلف المراحل. وتضمن المعرض كذلك مجموعة من إصدارات الحزب ومن الكتب الماركسية والتقدمية في الفلسفة والاقتصاد والسياسة والأدب والفن. وكذلك تضمن قسماً خاصاً للأعمال اليدوية والفنية التي قام بإنجازها الرفاق الشباب وأعضاء اتحاد الشباب الديمقراطي السوري.
افتتح الرفيق حنين نمر الأمين العام للحزب الفعالية بحضور سفير جمهورية كوبا، وشارك بحضور المحاضرات الرفيق غسان عبد العزيز عثمان الأمين العام لحزب العهد الوطني- عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية والرفيق أحمد الحسن- عضو القيادة القومية الاحتياط- والرفيق ماهر كرم، الأمين العام لحزب التضامن العربي الديمقراطي، وعدد من السادة الوزراء السابقين والحاليين والسيدة رغداء الأحمد رئيسة الاتحاد النسائي، وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية وممثليها، ومن القادة النقابيين القدامى والحاليين، ومن أعضاء أمانة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال، وعدد من الباحثين والمفكريين والاقتصاديين والمثقفين.
لقد تميز جمهور الحضور بالتنوع وبوجود أعداد من الشباب وعدد من الإعلاميين والأدباء والكتاب. كما تميزت المداخلات والتعقيبات التي تلت المحاضرات بالشعور العالي بالمسؤولية تجاه قضايا الوطن والشعب، وبالموقف الوطني الصادق للخروج من الأزمة وعودة الأمان والاستقرار لربوع بلدنا، وبالطروحات الملموسة والبناءة لمعالجة العديد من المشاكل الأقتصادية والاجتماعية والثقافية والنقابية في الوقت الحاضر وفي المستقبل.
وكذلك بالتقدير العالي للحزب الشيوعي السوري الموحد، وقد برز ذلك في الكلمات التي سجلها عدد من المشاركين في سجل الزوار:
* فقد كتب سفير كوبا بدمشق السيد روهيرو سنتانا:
(… نشكر دعوتكم لنا لهذا النشاط المميز والجميل بمناسبة الذكرى الـ 92 لتأسيس حزبكم).
باسم الحزب الشيوعي في كوبا وباسم الحكومة والشعب الكوبي نتمنى لكم المزيد من النجاح في بناء مجتمع أفضل للشعب السوري، وانتصارات كبيرة في نضالكم ضد الإرهاب العالمي الذي يواجه سورية… متضامنون معكم…).
* وكتب الرفيق أحمد الحسين- عضو القيادة القومية الاحتياط لحزب البعث العربي الاشتراكي:
(… هذا الحزب ذو المسيرة النضالية الحافلة بالعطاء والاخلاص للوطن والشعب…. وبما يعزز الوحدة الوطنية التي أثبتت حضورها وفعاليتها المتميزة خلال الهجمة الظلامية الشرسة التي شنتها قوى الظلام والتكفير التي تعرضت لها سورية).
* كما كتب الرفيق ماهر شحود كرم- الأمين العام لحزب التضامن العربي الديمقراطي:
(… هذا الحزب الذي قدم الكثير الكثير خلال العقود السابقة وكان له الدور الفاعل والمؤثر على الساحة السورية…).
* وقال القيادي في الحزب الديمقراطي السوري محمد فراس نديم:
(اثنان وتسعون عاماً من النضال والعمل الدؤوب من أجل سورية… اثنان وتسعون عاماً من الصمود والتحدي والشهداء من أجل أن يحيا الوطن..).
* وكتب أديب ميرو نائب الأمين العام للاتحاد العالمي للنقابات سابقاً:
(… بإعجاب وتقدير كبيرين أسجلهما لمبادرتكم الرائعة في إعداد هذا المعرض المتميز توثيقاً لنضالات فكرية وسياسية واقتصادية وشعبية وعمالية، خاضها أبناء حزبكم الشيوعي المناضل.. وأقدر لقيادة الحزب الشيوعي السوري الموحد إقامته هذه الفعالية المتكاملة في جوانبها…).
* وسجّل عودة قسيس، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال سابقاً:
(… أحيي نشاطكم ومبادرتكم التي لا تهدأ، كما عهدتكم جماهيركم وأصدقاؤكم في إطار النضال السياسي والاجتماعي والثقافي. ودأبكم وصمودكم في وجه الأزمة التي تمر بها سورية الغالية وهي تحارب الإرهاب والأطماع الامبريالية والأحقاد الرجعية العربية والتآمر الصهيوني…).
* وكتب الدكتور العميد البحري المتقاعد بشير بلح ( وهو أحد الذين خاضوا المعركة مع الشهيد جول جمال عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي):
(… لقد عاصرت كثيراً من الأصدقاء الذين ينتمون إلى الحزب النبيل، الحزب الشيوعي السوري فوجدتهم على حقائق ومبادئهم نبيلة وبناءة، أرجو التوفيق والسعادة لكم..).
* وكتب الرفيق سامر سويد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني:
* (إننا نهيب بمواقفكم النضالية والوطنية ووقوفكم الدائم مع القضية الفلسطينية… وإننا معاً على الدرب سائرون لتحرير سورية من الفكر التفكيري- الإرهابي وصولاً إلى تحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي الغاشم…).
* وكتب الإعلامي غسان كلاس:
(… يشعر المرء بالفخر والاعتزاز من خلال جولته في رحاب الفكر والإبداع والنضال والسمو والوطنية…).
* وكتب المحامي ميسر جابرة:
(في هذا الوقت الصعب- المعقد على كل الأصعدة، أن يطل علينا حزب الكفاح والنضال الوطني والطبقي- حزب الدفاع عن لقمة الشعب- بإطلالته التي عهدناها له من نجاح وتألق من خلال المعرض التوثيقي الذي يوثق لاتاريخاً عادياً بل يؤرخ أيضاً لذاكرة شعب ووطن.. ألف تحية للحزب الشيوعي السوري الموحد- ألف تحية وسلام لشهداء الوطن والحزب).
وكان للشباب، إضافة إلى دورهم الفعال في إنجاز هذه الفعالية، حضورهم المميز، وتأكيدهم (أن الشيوعيين الشباب والاتحاديين يجددون العهد الذي قطعوه على أنفسهم منذ انتسابهم إلى هذا الحزب في الدفاع عن الوطن والحزب والشعب… ودفع كل الأثمان في سبيل إعلاء راية الشيوعية والأممية وفي التصدي للإرهاب والفاشية).