حفل تأبين للرفيقة فطوم محبك في حلب

 بمناسبة مرور أسبوع على رحيل الرفيقة فطوم محبك (أم صالح) أقامت اللجنة المنطقية في مكتب الحزب في حلب حفلاً تأبينياً للراحلة، حضره عدد من الرفاق والأصدقاء وأسرة الفقيدة.

بدأ الحفل بكلمة اللجنة المنطقية قدمها الرفيق جمال قلعه جي جاء فيها: مهمتنا أن لا ننسى رفاقنا الذين ضحوا في سبيل الحزب، ومازلنا حتى هذه اللحظة نستمر بفضل جهدهم وتضحياتهم، لقد قدموا للحزب أغلى ما عندهم: شبابهم وأولادهم! وكم نحن مقصرون بحق وطننا وحزبنا وأجيالنا مقارنةً بهم، وخاصة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها بلادنا، علينا الابتعاد عن الأنانية والعمل معاً في سبيل الحزب والوطن وجماهير الكادحين، هكذا تعلمنا من أم صالح.

ثم عُرض بعد ذلك فيلم وثائقي عن نشاط ونضال الرفيقة أم صالح خلال حياتها الحزبية الطويلة التي بدأت عملياً بعد اعتقال زوجها الرفيق عبد الله بيطار (أبو صالح) عام 1959في سجن المزة أيام الوحدة، لكنها لم تنتظم إلا عام 1965 تقريباً، والفقيدة من مواليد عام 1935حائزة على شهادة السرتفيكا كما كانت تسمى في تلك الأيام الشهادة الابتدائية مع الفرق الهائل في المستوى.

وقد قدمت الرفيقة لينا أشتر كلمة آل الفقيدة قالت فيها:

اهتمت بتفاصيل بناء الإنسان وناضلت للقضاء على الجهل والتخلف والرجعية، ساهمت في دورات محو الأمية ونشر التوعية السياسية والاجتماعية والصحية بين النساء الريفيات خاصة في عفرين، فبثت روح التفاؤل والأمل، وحثت على الفعالية والمشاركة في بناء مجتمع قويم تسوده العدالة والمساواة يرفع من شأن المرأة، وكان شعارها (يداً بيد لرفع روح الأنثى بالعلم والمعرفة)، تحية لهذه المرأة العظيمة والأم الحنونة والرفيقة المناضلة.

تبع ذلك كلمات من رفاق وأصدقاء وبعض ذويها عن ذكرياتهم مع أم صالح، وعن زياراتهم لبيتها في أقيول وعن نشاطاتها وروحها الودودة.

العدد 1136 - 18/12/2024