اتحاد عمال محافظة حلب يعقد مؤتمره السنوي الثالث

 تحت شعار موحَّد للمؤتمرات العمالية (سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم)، عقد اتحاد عمال محافظة حلب مؤتمره السنوي الثالث بحضور سياسي ونقابي وإداري كبير، وذلك في مقر الاتحاد بحلب وفق الآلية الجديدة للمؤتمرات التي أعدها الاتحاد العام واتُبعت في مؤتمرات النقابات، فقد وُزّع تقرير المؤتمر قبل فترة كافية على أعضاء المؤتمر للاطلاع عليه ودراسته وإعداد المداخلات، ونوقش كل جانب من الجوانب على حدة.

في بداية المؤتمر رحب الرفيق زكريا بابي رئيس اتحاد عمال المحافظة بالرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وبأعضاء المكتب التنفيذي وبالرفيقين أمين فرع الحزب في حلب والسيد محافظ حلب وأعضاء قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية وكل الحضور، ثم أفسح المجال لأعضاء المؤتمر لطرح ما يرغبون من أمور سياسية وخدمية على السيدين أمين الفرع والمحافظ، فكان أهمها:

ـ تنظيم توزيع الآليات المرخصة لتعبئة المياه على أحياء حلب ورفد كل حي بعدد مناسب منها حسب الكثافة السكانية لتلبية حاجة المواطنين من المياه، نتيجة قطع تنظيم داعش المياه عن مدينة حلب.

ـ إعادة تشغيل باصات شركة النقل الداخلي على أحياء مدينة الغربية وتوزيع الباصات (رغم قلتها) بشكل عادل على أحياء المدينة.

ـ تطبيق مبدأ النافذة الواحدة للكشف على البنية المتضررة بفعل الإرهاب من قبل أقسام الشرطة ومجلس مدينة حلب، وذلك لتخفيف الأعباء المادية على الإخوة المواطنين.

ـ حول امتناع بعض المديريات والشركات منح الرفاق النقابيين المفرغين للعمل النقابي الكسوة العمالية والتكليف بعمل إضافي.

ـ الاكتفاء بالغرامة المالية بدل إيقاف عمل المولدة عند مخالفة شروط الترخيص من قبل أصحاب المولدات، لأن ذلك ينعكس على المواطن.

ـ حول موضوع منح السيد المحافظ حلب السابق الإجازة الخاصة بلا أجر لبعض المرشحين لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني وإعفاء البعض وطي قرارات البعض ورفضها لبعض العمال، وكأن الأمر مزاجي ولا يخضع للقانون، وضرورة معالجة الموضوع كون المشاركة كانت وطنية بامتياز وهي رمز للسيادة الوطنية (تطبيق القانون على الجميع لا الكيل بعدة مكاييل).

ـ إعادة أقسام الشرطة لأحياء مدينة حلب المحررة بغية إعادة الأمن والأمان للمنطقة.

ـ زيادة تعويض التفرغ للرفاق النقابيين أسوةً بالحرس القومي بدل 3000 ل. س

ـ تفريغ الأمناء الماليين في النقابات.

وقد شارك حزبنا بكلمة قدمها إلى رئاسة المؤتمر.