بلاغ عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الموحد: شعبنا خلف جيشه.. ماضون في مواجهة الإرهاب

 بلاغ عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الموحد:

 عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الموحد يوم الجمعة 7تشرين الأول 2016 اجتماعها الدوري الثالث الموسع لعام 2016 برئاسة الرفيق نبيه جلاحج، رئيس اللجنة المركزية وهيئة رئاستها، وبحضور الرفيق عبدلله صالح الأحمد، رئيس لجنة الرقابة والتفتيش، وأعضاء اللجنة. وبعد إجراء التفقد والتثبّت من شرعية الاجتماع، وافق الاجتماع على جدول أعماله وفق خطة عمل اللجنة المركزية لعام 2016.

وبعد مناقشة التقارير المقدمة أبدى الرفاق ملاحظات واقتراحات أكدت الموافقة على سياسة الحزب ومواقفه، وضرورة زيادة الاهتمام بالأوضاع التنظيمية للمنظمات، وتلافي النواقص وتحسين الاتصال بين قيادة الحزب ومنظماته، وزيادة الاهتمام بقضايا المواطنين المعيشية، وعلى ضوء ذلك قرر الاجتماع:

1. الموافقة على التقارير المقدّمة، بعد إغنائها بما ورد من اقتراحات وملاحظات من الرفاق في اللجنة المركزية، ولجنة الرقابة، وتكليف المكتب السياسي بمتابعة تنفيذ السياسة المقررة في مؤتمر الحزب الثاني عشر وقرارات اللجنة المركزية، على ضوء التطورات الجارية والمتسارعة في الوضع السياسي والميداني.

2. عقد ندوة خاصة (ورشة عمل) حول موضوع التحالفات وتقديم خلاصة أعمالها في اجتماع قادم للجنة المركزية.

لقد أكد التقرير السياسي الذي قُدّم للاجتماع، وكذلك المداخلات التي قدمت فيه، مواقف الحزب المستندة إلى قرارات المؤتمر الثاني عشر للحزب.

أدان التقرير وشجب الاجتياح التركي للأراضي السورية بذريعة مواجهة داعش وحماية الأمن الداخلي التركي. وأدان الاجتماع العدوان الأمريكي الغادر على الجيش السوري في مدينة دير الزور، هذا العدوان الذي لم يحدث نتيجة الخطأ كما يدّعون، بل جاء مقصوداً ليشكل غطاءً جوياً لإرهابيّي داعش.

ووضع التقرير عدة مهام أساسية أمام الحزب موضحاً أن الاستعداد لمجابهة التهديدات الأمريكية ضد سورية يتطلب إضافة إلى الحذر واليقظة رفع جاهزية قواتنا المسلحة، والعمل الجدي والملموس لتدعيم جبهتنا الداخلية.

وأكد التقرير أن المهام الأساسية هي:

* الدفاع عن الوطن في مجابهة العدوان الإمبريالي الصهيوني العثماني الرجعي- ومحاربة المجموعات الإرهابية المسلحة.

* الحفاظ على وحدة الوطن أرضاً وشعباً.

* الصمود والتصدي لجميع محاولات إضعاف الروح المعنوية لأبناء الشعب السوري من خلال الدعايات المغرضة، أو التشكيك بمواقف الأصدقاء والحلفاء.

توقف الاجتماع عند الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وهي ناجمة عن الحصار الاقتصادي على سورية منذ سنوات، من ناحية، وتعثّر الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي من ناحية أخرى، وانعكاس كل ذلك على الأوضاع المعيشية للجماهير الشعبية، خاصة بعد تراجع قيمة العملة السورية، وارتفاع التضخم، مما أدى إلى ازدياد الغلاء ورفع الأسعار بشكل جنوني مع بطء فعالية الإجراءات والتدابير الحكومية.

وأكد التقرير الاقتصادي أهمية إعادة حركة الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمات المرتبطة بهذين القطاعين. وأكد أيضاً أهمية الاستعداد لمواجهة أية تطورات سلبية لتجنيب الشعب السوري المزيد من الكوارث الاقتصادية والاجتماعية.

وافق الاجتماع على جميع أعمال ونشاط المكتب السياسي وأمانته خلال الفترة ما بين اجتماعي اللجنة المركزية، وخاصة فيما يتعلق بتعديل ميثاق الجبهة الوطنية، وحرص الرفاق على تطوير الجبهة وتفعيل دورها في حياة البلاد من خلال تطوير ميثاقها، وتحسين عمل قيادتها المركزية وعمل فروعها في المحافظات، وركز على دور منظمات الحزب في نشر سياسة الحزب وإيصالها إلى أوسع الجماهير، وطالب بتحسين التواصل والاتصال بين القيادة ومنظمات الحزب.

أكد الاجتماع أهمية إحياء الذكرى الـ 92 لتأسيس الحزب الشيوعي السوري الموحد هذه الذكرى العزيزة والغالية على قلب كل شيوعي وتقدمي ووطني مخلص، من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة في جميع منظمات الحزب، حسب الظروف والإمكانيات المتوفرة في كل منظمة.

العدد 1140 - 22/01/2025