تصفح الوسم

ماري مرشد

الذهب الأصفر

ماري مرشد: السماء الآن سوداء بسبب الدخان والنار التي طالت مساحاتٍ كبيرة من الأراضي الزراعية، والتهمت غلال الأرض، وكادت تخنق مالكيها والعاملين فيها، فما إن بدأت ألسنة النار بالتصاعد حتى اتضح أن قدرة السيطرة عليها محدودة، وقد تعالت

الدراما.. هل تمسُّ الواقع؟!

ماري مرشد: إذا أردنا أن نعرف ما هو الحب نذهب إلى التلفاز، وإذا أردنا أن نعلم ما أحوال العالم نذهب إلى التلفاز، وإذا أردنا أن نضحك نذهب أيضاً إلى التلفاز، تلك النافذة الصغيرة هي ما تجمعنا بالعالم بكل تفاصيله، تُبهجنا وتُضحكنا

وقتٌ وسيمضي!!

ماري مرشد: بعد أنّ حلَّ الصّمت بأركانه وهدأت جميعُ الطرقات، والتفّت العائلات في بيوتها، أصبحت المدن والأرياف جميعها شبه خاوية، لا يوجد فيها إلا حركة بسيطة وقليلة جداً، نظراً للوضع الصحي الذي حتّم على الناس التقيّد بذلك من أجل صحتهم

نعمةٌ أمّ نقمة؟!

ماري مرشد: كثيراً ما كان ذاك الفتى ينعزل عن العالم، ينكفئ على نفسه وراء الشاشة المستطيلة أحياناً طيلة اليوم، منشغلاً بالعمل، ودائماً ما كان يرافقه التوتّر لإنجاز المهام والوصول للسرعة المطلوبة والتعلم أكثر. ربما طيلة فترة السنتين

بين مطرقة الحياة وسندان الجوع

ماري مرشد: لفحةٌ من البرد تركتني أسابيع أعاني من تعبها في صغري، حادثةٌ تذكّرتها عندما لمحتُ تلك الطفلة الجالسة عند قارعة الطريق. في جوّ بارد وقارس كانت تلك الطفلة مُجرّدة من القبعة واللباس الدافئ، تمسك بباقة من الورد وتنتظر أيّ

تاج من ذهب

ماري مرشد: لم يكن بالعادة أن يمرَّ يوماً في الصباح الباكر لا أشمُّ فيه رائحة القهوة من بيت العم أبو حكمت، حينما كنت أتوجّه إلى مدرستي منذ الطفولة وحتى بعدما أصبحتُ في الجامعة، فقد كانت رائحة البن المحمّص الزكية تملأ عنان السماء

جزء من الحياة مفقود

ماري مرشد: تعالت الأصوات في يوم مُمطر وبارد في عائلة أبو شاهين بين أبو شاهين وأم شاهين، فقد نفد الغاز منذ مدة واستحال تأمين جرة الغاز، ومع هذا الجو الماطر انقطعت وتعطّلت الكهرباء وأصبح من الصعب جداً تحضير الطعام الذي تلزمه الحرارة

كورونا في زمن الأزمة

ماري مرشد: ما كان البارحة روتينياً وعادياً أصبح اليوم غير عادي ولا مقبول، ففكرة أن تخرج من البيت أصبحت غير صحيحة لأنها قد تحمل لك عدوى ليست محتملة.. ومنذ متى كنّا هكذا؟ حقاً ما كنّا نظنّه مزحة تحول إلى حقيقة كسجن عالٍ مُحاط

لسان الحال

ماري مرشد: في صغري لم يكن للتلفاز أو لوسائل الإعلام عندي اهتمامٌ كبير وقلّما يشدّني إحداها، ولكن عندما كبرت وأصبحت أنتبه لتلك القصص المعروضة، أصبح هناك شيء يجذبني لربما كان شغفاً لا أكثر ممّا جعلني أترقب المسلسل المعروض وأتابعه، ومن

طلّي بالأبيض!

  ماري مرشد: (طلّي بالأبيض طلّي يا زهرة نيسان!) تمتمات أغنية استفاقت عليها سُليمى، فكلمات تلك الأغنية التي كانت مُتعلّقة بها سُليمى كثيراً وترسم عليها أحلامها، هي الآن بعد أن بلغت عامها الخامس والأربعين قد استحال عليها تحقيق هذه

حياةٌ لنحيا

ماري مرشد: أن تعطي دون مقابل... أن تستردّ لك الروح بابتسامة عفوية تمرُّ فوق الشفاه... أن تُمرّر نفساً طويلاً لتعطي من وقتها حيّزاً وتكون معك... تطايرت خصلات شعره الناعم على وجنتيه وهو يركض ضاحكاً لاستقبال والدته بعد غيابٍ

حلم يتحول شبحاً؟!

ماري مرشد: جلست سلمى قرب سرير طفلها تراقبه بصمت وهو قابع في سريره هادئاً توحي تفاصيله بكل البراءة والجمال، تلهو النسمة بشعره المُجعّد الجميل كما لو أنه ملاك بملامح بشرية، وعفوية غالبة ترمز للوهلة الأولى بالهدوء والطمأنينة.

19 عاماً من السجن من أجل رغيف خبز

ماري مرشد: جان فال جان إنسان أميّ بسيط، دفعه الجوع والقلّة لسرقة رغيف خبزٍ لإطعام أطفال أخته السبعة الجياع، هذا ما جاء في الرواية الشهيرة(البؤساء) لكاتبها فكتور هوغو، مصوراً فيها الكثير من الظلم والحالة المزرية التي حدثت في ذاك الزمان،…
العدد 1104 - 24/4/2024