تصفح الوسم

محمد علي شعبان

ماذا عن وعود المسؤولين بدعم الزراعة؟!

محمد علي شعبان: في كل مرة أسمع فيها عن ارتفاع أسعار لمادة ما، أكتشف أنني كنت أبيع الوهم لمن حولي، فخلال عشر سنوات وأنا أطمئنهم وأزرع عندهم الأمل بأن الفرج قريباً آتٍ لا محالة. لكنني لم أعد أستطيع فعل ذلك. ما دمت قد أصبت بالإحباط…

هل الشروط مناسبة لإعادة طرح موضوع وحدة الشيوعيين؟ وكيف يمكن استغلالها؟

محمد علي شعبان: كتب العديد من الرفاق والأصدقاء في الجرائد، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، عن الضرورة القصوى لوحدة الشيوعيين السوريين. وقد نشرت عن هذا الموضوع عدة مقالات وبعض المنشورات في السنوات السابقة. وقد تبين من خلال التفاعل

التغيير استحقاق طبيعي قادم.. لكن كيف؟

محمد علي شعبان: يحتجّ شخص ما في أسرة ما، أو تحتج مجموعة ما في مجتمع من المجتمعات على توزيع الثروة أو الامتيازات الخاصة، هذا يعني أحد احتمالين. الأول: أن هناك خللاص ما، يدل على وجود ظلم يمارس على الشخص أو على مجموعة الأشخاص

هل يتنبه الحكام العرب إلى ضرورة التوجه شرقاً، في لحظة التحولات قبل فوات الأوان؟!

محمد علي شعبان: لأول مرة في التاريخ يجري انتقال السلطة الأمريكية، من إدارة إلى إدارة في أجواء مشحونة ومتوتر ومنقسمة بين طرفين متناقضين. هذا الشكل من الانقسام للشعب الأمريكي هو انقسام بين خيارين سياسيين متناقضين في العديد

الأطماع الإمبريالية في سورية.. الأطماع الإمبريالية في سورية قديمة منذ عقود من الزمن، وليست حديثة…

محمد علي شعبان: كتب السوريون خلال عشر سنوات، على صفحات التواصل الاجتماعي عدة أضعاف ما كتبوه في حياتهم. وبالرغم من تنوع الكتابات وتناقضها أحياناً، إلا أنها تعكس ثقافة هذا الشعب وتطلعه للعيش بحرية وكرامة، رغم كل ما جرى من ترويض

هل سنشاهد مراجعات تؤسس لنهوض عربي بعد انطلاق قطار التطبيع؟

محمد علي شعبان: لن أفشي سراً، ولن أرتكب جريمة لو قلت: إن الأمة العربية بشكل عام، ذاهبة في طريقها للانقراض ما لم تُعِد النظر بالمتغيرات التي تحصل في العالم، وما لم تُجر العديد من المراجعات وتتخذ الإجراءات الضرورية على نهجها المتبع في

مؤشرات توحي بعودة الإقطاعية بثوبها الجديد

محمد علي شعبان: حقق التجار في سورية انتصاراً كاسحاً، في مسيرتهم خلال عقدين من الزمن، وهم حققوا انتصاراً مزدوجاً على السوريين، بكل أطيافهم وانتماءاتهم الطبقية بشكل عام، وعلى الطبقة الوسطى بشكل خاص، إذ جرى الإجهاز عليها وتحويلها

ماهي الجهات التي تقف خلف تفشيل القطاع العام؟

 محمد علي شعبان: صحيح أن انزياحاً بالوعي الوطني قد حصل، في معظم البلدان العربية، منذ اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والكيان الصهيوني في القرن الماضي. وقد اختلفت شدته من بلد إلى آخر، خلال هذه الفترة الطويلة من الزمن، وصحيح أن هذا

هموم الفقراء وآلامهم تزداد يومياً.. وثروات الأغنياء في تضخم دائم

محمد علي شعبان: مع إشراقة كل صباح جديد، تتجدد هموم جديدة، وآهات جديدة أيضاً، ويصبح التحسر على الماضي لغة يرددها غالبية الفقراء الذين تزداد خيباتهم وآلامهم يوماً بعد يوم. لكن يبدو أن المواجهة بينهم وبين وحوش المال آتية لا محالة،

عن تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين

محمد علي شعبان: مرحلة جديدة ترخي بظلالها على الشعوب والحكومات العربية، وتحمل معها العديد من التحديات، بعد الاتفاق بين الإمارات العربية المتحدة من جهة، والكيان الصهيوني من جهة ثانية. وجاء اتفاق مملكة البحرين مع الكيان الصهيوني بعد

رغم الفقر.. لا بدّ من المواجهة

محمد علي شعبان: الأجواء الجميلة تنعكس على وجوه البشر وسلوكهم، وهكذا الأجواء السيئة، لذلك من الطبيعي أن نشاهد ملامح الكآبة، وانعكاس النفسيات المدمرة والمعنويات المحبطة، على وجوه الغالبية العظمى من السوريين بشكل عام وعلى وجوه الفقراء

رغم الفقر لا بدّ من المواجهة

محمد علي شعبان: الأجواء الجميلة تنعكس على وجوه البشر وسلوكهم، وكذلك الأجواء السيئة، لذلك من الطبيعي أن نشاهد الوجوه الكئيبة، والنفسيات المدمرة والمعنويات المحبطة على وجوه الغالبية العظمى من السوريين بشكل عام وعلى وجوه الفقراء بشكل

التحالف التاريخي بين المؤسسات الدينية والرأسمالية أغرقنا بالجهل

محمد علي شعبان: بعيداً عن الانحياز أو التعصّب لجهة ما، أو لفرقة ما، أحاول قراءة المشهد معكم بموضوعية دون التباس. هل سمع أحدكم أو شاهد يوماً رجلاً رأسمالياً يعمل من أجل تطبيق العدالة الاجتماعية أو تكافؤ الفرص؟! رغم أن بعضهم

محور المقاومة.. الانتقال من الدفاع إلى الهجوم وتغيير قواعد اللعبة

محمد علي شعبان: حالة القلق وعدم الاستقرار، التي تخيّم على الأجواء في العالم بشكل عام، وعلى منطقتنا العربية بشكل خاص، تحمل معها مؤشرات خطيرة على الشعوب، وعلى الحكومات، ما لم تبادر لتغيير قواعد اللعبة الكونية. منذ تفكيك الاتحاد

دعم الزراعة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية.. هو السبيل الوحيد الآمن لمواجهة الأزمة الاقتصادية وقانون…

محمد علي شعبان: تمرّ سورية بأزمة اقتصادية خانقة، ولها تداعيات خطرة على جميع المواطنين السوريين بشكل عام، وعلى الفقراء بشكل خاص، وخاصةً بعد تطبيق قانون قيصر، سيّئ الذكر. لكن دون تهويل من بعضهم، وتهليل من بعضهم الآخر، وتحليلات

هل فقدت الأحزاب مبررات وجودها؟ وما هي البدائل الجديدة؟

محمد علي شعبان: لننطلق من مسلمة أساسية: إن ضرورة تشكيل حزب تعني، بالضبط، تطلّعاً ما لمجموعة من الأفراد أو كتلة اجتماعية، تهدف إلى الانتقال بالمجتمع من حالة بائسة ومتخلفة، يواجه الأفراد فيها العديد من الصعوبات الحياتية، ويطمحون

السعودية بين خيارين: إما التفاهم مع دول الجوار، وإعادة التموضع أو تأكيد الصهينة!

محمد علي شعبان: صحيح أن الدول الإقليمية المجاورة لسورية ليست جمعيات خيرية، والصحيح أيضاً أن الدول الكبرى ليست جمعيات خيرية أيضاً. لكن التمييز بين غازٍ ومحتل، ومن يريد منع المحتل من الانتصار وتحقيق أهدافه، أمر آخر ويستدعي

الدولة المركزية القوية هي القادرة على مواجهة الأزمات الكبرى

محمد علي شعبان: نشرتُ على صفحات الفيسبوك، وفي بعض الجرائد سابقاً، منشورات أشرت فيها إلى دور الدولة المركزية القوية، التي تستطيع حماية أبنائها، ورعايتهم وحماية مصالحهم، وتستقوي بهم فيما لو تعرضت لأخطار خارجية أو داخلية. والآن

خياران لا ثالث لهما: إما النهوض أو الانقراض!

محمد علي شعبان: صحيح أن من حق كل إنسان أن يحلم، والصحيح أيضاً أن يكون واقعياً في حلمه، أي أن يكون قابلاً للتحقق، وله في الواقع أساسٌ وأدوات تساعد في تحقيقه. وإن لم يكن كذلك يصبح الحلم مدمراً للحالم، ولمن حوله. لذلك نجد العديد من

نراهن على الشعبين الصيني والروسي في كبح جماح التوحش الرأسمالي

 محمد علي شعبان: دخل العالم مرحلة جديدة بعد انتشار وباء فايروس كورونا، وكشف زيف الرأسمالية وادعاءاتها وخطابها الإنساني المضلل وأفعالها المتوحشة، بثوبها المتجدد، الذي صُمِّم على مقاس الليبرالية الجديدة، بطرازات مختلفة، صنعته الشركات

هل حان وقت الاهتمام بمن يعانون في مخيمات النازحين في دول الجوار السوري؟ وهل من إمكانية لإغلاق هذا…

محمد علي شعبان: نقل لي أحد الاصدقاء في ثمانينيات القرن الماضي، حديثاً دار بينه وبين أحد أفراد المعارضة العراقية، لنظام صدام حسين، عندما كان متخفّياً في سورية. حين قرر العودة إلى بغداد، بعد سنة من بداية الحرب المجنونة، التي

إما الدولة العلمانية الديمقراطية أو دولة محاصصة وصراعات دائمة

محمد علي شعبان:  لقد قدمت تجارب الشعوب العديد من العبر والدروس لأبناء المنطقة العربية، لكن الثابت في معظم تلك التجارب أن الأقليات الدينية، والطائفية والقومية هي من يدفع الضريبة الكبرى، سواءً بالاضطهاد، أو بالموت الجماعي على شكل

كيف تُواجه الأزمة الاقتصادية والزراعة مهملة؟

محمد علي شعبان: لا يمكن مواجهة الأزمة الاقتصادية إلا بالاعتماد على الزراعة ومنع استيراد الكماليات ودعم وتشجيع المنتج المحلي . بعد تدهور الحالة المعيشية لغالبية الشعب السوري جراء العقوبات الاقتصادية والحصارمن قبل الولايات المتحدة…

الحراك في أغلب الدول العربية، ليس من مصلحة الشعوب الممولة من أطراف خارجية

محمد علي شعبان:   الحراك في أغلب الدول العربي، ليس من مصلحة الشعوب الممولة من أطراف خارجية، وإقليمية ودولية، صاحبة المشاريع في المنطقة العربية، لأن التاريخ لن يرحمهم أبداً. كل تظاهر أو حراك ضد نظام حكم جائر، وفاسد ومستبد، هو حراك…

هل ستنجح موسكو بفك ارتباط الدولة التركية مع حلف الناتو؟

محمد علي شعبان: هل ستنجح موسكو بفك ارتباط الدولة التركية مع حلف الناتو، فتؤسس لمرحلة جديدة، تتشكل فيها تحالفات مشرقية، تؤدي إلى تغيير في ميزان القوى الدولي؟ لقد تميزت سياسة الدولة التركية طيلة عقدين من الزمن، بقيادة حزب العدالة…
العدد 1102 - 03/4/2024