تصفح الوسم

العدد 908

قرارات وسياسات تغتال الدستور

إيمان أحمد ونوس: تضمّنت مقدمة الدستور السوري ما يشي بالكثير ممّا يستحقه السوريون حقيقةً، لاسيما بعد ما عانوه ولاقوه من أهوال الحرب وفظائعها وفجائعها وتبعاتها طيلة سنوات تسع، فقد جاء فيها: (يأتي إنجاز هذا الدستور تتويجاً

التقنين يطول ربطة الخبز والمواطن على رمال الجوع المتحركة

أنس أبو فخر: حقيقةً، إن الحديث عن الأزمات والمعاناة التي يعيشها المواطن السوري يذكّرني بأغنية للراحل عبد الحليم حافظ (نبتدي منين الحكاية؟) فهل تبدأ المعاناة من غرق المواطن في رمال الفقر المتحركة، أم من سراب الكهرباء وسوء الخدمات في

الوضع المعيشي في ظل الإجراءات والقرارات الحكومية الارتجالية

حسام محمد غزيل: لو أجرينا مسابقة بتوجيه السؤال التالي: ما هو أكثر سؤال يثير ضحك المواطن السوري؟ فقد نجد شبه إجماع على أنه السؤال عن الوضع المعيشي وكيف يدبّر رأسه (العبارة التي تحتمل كل الهموم والمشاغل اليومية التي يواجهها

بين مطرقة الحياة وسندان الجوع

ماري مرشد: لفحةٌ من البرد تركتني أسابيع أعاني من تعبها في صغري، حادثةٌ تذكّرتها عندما لمحتُ تلك الطفلة الجالسة عند قارعة الطريق. في جوّ بارد وقارس كانت تلك الطفلة مُجرّدة من القبعة واللباس الدافئ، تمسك بباقة من الورد وتنتظر أيّ

فليرحل اللُّصوص ومصّاصو الدِّماء!

إيناس ونوس: مرَّت سنوات الحرب على المواطن السُّوري مشابهةً للمثل الشَّائع ( مثل قرط الصُّوّان)، فقد ترافق الرُّعب والهلع من الموت بنيران الحرب وقذائفها المباغتة، مع الخوف المتواصل من الموت جوعاً وبرداً، وانقطاع الكهرباء، وفقدان

قرارات تتلوها أخرى

وعد حسون نصر: مع اجتياح كورونا للعالم بشكل عام، اتخذت الحكومات في كل أنحاء العالم قراراتٍ إسعافية أو احترازية كي تتصدى لهذا الوحش المجهري. ونحن في سورية لسنا ضدّ أيّ قرار فيه نجاة للبلد، وإنما سؤالنا الوحيد: هل درست الحكومة

كورونا وتعفّن الرأسمالية

  مفيد قطيش*  : منذ مئة عام حدّد ف. إ. لينين الإمبريالية، بأنها رأسمالية طُفيلية ومتعفّنة. تعجّب كثيرون لوصف نظام ينتج تقدماً تكنولوجياً وعلمياً بأنه طفيلي ومتعفّن. لكنّ الحياة ومسيرة البشرية في ظلّ الرأسمالية، قدّمت البراهين على
العدد 1102 - 03/4/2024