وما زلتَ عصيّاً على الإرهاب يا وطناً أُثخن بسكاكين الغدر!
حسن العمير:
بندقيته بيد، وراية الوطن باليد الأخرى، وعيناه تغوصان في أعماق الذّاكرة لتلتقط أجمل الصور لسماء قريته وزواريبها التّرابية المتعرجة، أشجار الزّيتون الحُبلى بالثمار والخضرة، وجه أبيه المُبتسم رغم قسوة الحياة، أخيه الشّهيد الّذي…