بلا عنوان
رمضان إبراهيم:
ثاقباً أشكال الصمت
أهرول تحت وسادتي
أغطي جفني
بنسيج من الذكريات
صور مهاجرة
عبر مقاطعات جسدي
تعبر جسور عظامي
تتسلل إلى أذني
تدور وتدور
تبعثر الرؤى
تمحو أفكاري واحدة واحدة
بيد مبللة
تبخرها..
وحيدة
لا شيء إلاّها
موجة عابرة
لنظرات متتالية
صوت خفقات قلب
أسمع خرير الدم
في كل شراييني
ينحرف ثم يعود
محمّلاً بطيبها
ومن على حفاف صخوري
يتدلى الزمن
أسقط داخل ذاتي
دون أن ألامسها
بعيداً عني
ضائع أنا
كل مناراتي هي
ولحظاتي تدور
تنفرد عزفاً
عند حافة الفراغ
تخيلات تطل برؤوسها
لصورة خمّرتها
لفكر لا يعرف النوم
قبل أن يفرد عليها
خاتمة العشق
وفاتحة لكلام ..