دروع تذكارية.. لدروع القلم والكلمة
ديانا رسوق:
صادف هذا الشهر مناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد الصحفيين الذي تأسس عام 1974، وقد أقام الاتحاد احتفالاً وتكريماً بدروع تذكارية في مكتبة الاسد بدمشق لخمسين صحفيّ وصحفيّة من الرواد المتقاعدين والخبرات الإعلامية الوطنية الذين ساهموا في إيصال صوت الحقيقة ونقل صوت المجتمع. وذلك برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس الذي وجه كلمة معايدة لجميع العاملين في المجال الإعلامي المقروء والمكتوب والمرئي، وقال أن من يكرمون في هذه المناسبة قامات لن تُنسى أبداً تقديراً لجهودهم المبذولة ودورهم المهم والفعال في مهنة الإعلام فالصحفي السوري قدم تضحيات جمة في سبيل سورية.
في حين أكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أهمية الاحتفال لتوجيه تحية إجلال لشهداء الإعلام على ما قدموه خلال الفترة الماضية لأنهم قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الحق والحقيقة في مواجهة الحرب الإعلامية وما تعرضت له سورية. وأكمل عبد النور بأنه لابد من توجيه الشكر والعرفان لرواد الصحافة السورية في التلفزيون والصحافة والإذاعة، فهم جيل تعلمنا على يديه في المؤسسات الاعلامية بشكل كامل.
واعتبر الصحفيون هذا التكريم بمثابة احترام وتقدير للأجيال المتتالية ولمسيرتهم الاعلامية ورسالة للاجيال الحالية لاستكمال رسالة الصحافة السورية.
حضر حفل العيد الذهبي للصحفيين وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق، وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، ورىيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، ومحافظ دمشق المهندس طارق كريشاتي، ومحافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل، وعدد من السفراء.
جريدة (النور) تبارك لصحفيي سورية بالعيد الخمسين لتأسيس اتحادهم، وتتمنى استمرار جهودهم الخيرة في خدمة المصالح العليا للوطن والشعب.