عدوى كورونا وصلت إلى الإدارة والإعلام لتثبيطهما
السويداء-معين حمد العماطوري:
يبدو أن جائحة كورونا وما خلفته في إضعاف البنية الجسدية لنقص المناعة حملت قوة الفيروس وعكست بأعراضها على الأداء الإنساني، مع ضيق التنفس والخلق والحمى، وفقدان السيطرة على مدركات التفكير والإدراك والفعل واتخاذ قرارات غير منطقية.
فقد وصلت العدوى، على ما يبدو، إلى مخادع بعض الجهات، وبات الخوف على حكومتنا غير قليل، لكن ما يطمئن أن مناعتهم قوية ضد أي مضاعفات من شأنها التخفيف عن المواطنين الحرارة، وتثبيط الحركة وفقدان الشم والذوق والكلام بصدق.
والعين ترنو نحو الإعلام لتثبيط دوره إما عن طريق لجنة الدعم الإعلامي أو قانون الجريمة الإلكترونية الحاملين الصمت المطبق، وإبقاء دور الاعلام في حدود المتابعة الضيقة، لتدوين وتوثيق العدوى من الجائحة الإلكترونية الحاملة عرض منع الكلام والرأي معاً، والدول الكبرى خصصت لقاحاً سوقته في سوق الجسم الفاقد للمناعة.
والحرارة في الشتاء ما تحت الصفر خاصة في السويداء، والدور الأول من مازوت التدفئة 50 ليتر لم يصل إلى معظم السكان، ونقص المناعة والحرارة وضيق التنفس ناتج عن رائحة التحطيب الجائر في السويداء.
والشارع يعلو صوته مطالباً بلقاح يحصن المدافعين عن حقوق الناس تحت قبة البرلمان، ليمنعوا نشر قرارات أو مشاريع قوانين تحمل إخماد الأصوات وتمنع تقييم الأداء ومكافحة المخالفات والفساد الإداري باسم الجريمة الإلكترونية؟
والعدوى وصلت على شركات الأدوية التي رفعت سعر الدواء 30 بالمئة بمقدار الزيادة، ونقلتها إلى مؤسسة الاتصالات التي حرضت أجهزتها لرفع سعر النت لديها، والنقل والمواد الغذائية وغيرها.
كانت جدتي توبخ المشاغبين قائلة لهم: (حمّى تسلقكن!).
فهل الحمّى الكورونية أعراضها، في العام الجديد العدوى الإلكترونية، الفاقدة للشم والذوق والكلام وفق درجات الإصابة والحمّى.
ودمتم بسلامة وعافية!