الشاعر أيمن أبو الشعر ضيف الشباب الديمقراطي بدمشق

النور – خاص- ندى حبال:

نظّم فرع دمشق لاتحاد الشباب الديمقراطي السوري لقاءً مع الشاعر الشيوعي العريق أيمن أبو الشعر، وذلك في مكتب الحزب الشيوعيّ السوريّ الموحد بتاريخ 5 /10/2021.

استهل اللقاء رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي السوري سلام العبد الله مرحبّاً بالشاعر أيمن أبو الشعر المقيم في موسكو، وبالرفيق بشار المنيّر (عضو المكتب السياسي_ رئيس تحرير جريدة النور)، وبجميع الحضور.

قدم الرفيق بشار الشاعر أيمن أبو الشعر قائلاً:

إذا شعرتم بأن كلمة تغلغلت إلى أعماقكم، وتركت إحساساً بالفرح.. بالغضب.. بالأمل، ولبّت اشتياقكم لرنّة وتر، فأنتم في حضرة قصيدة لأيمن أبو الشعر، الشاعر الذي كان.. ومازال صوت الشباب في سعيهم إلى عالم أفضل.

الشاعر أيمن أبو الشعر تحدث عن العديد من النقاط الهامة قبل إلقاءِ شعره، كالحديث عن المرحلة التاريخية التي بدأ فيها بالدخول إلى عالم الشعر، وعن صعوباتها خاصةً مع موجة الشعر الحديث الذي كان يعتمد على الرمزية، بينما لجأ هو إلى الوضوح للوصولِ إلى قلب المعاناة.. وبدأت هذه الرحلة من القرى والبلدات غاص فيها الشاعر بتفاصيل الحياة هناك ومعاناة أهاليها.. فقد ساعده الناس على تطوير توجهه واكتمال تجربته في الشعر من خلال السماع لهم والتحدث بلسانهم عن مشاكلهم وهمومهم وأحلامهم، وهذا ما جعل شعره تعبيراً عن الواقع ونضالاً لتغييره.

ثم ذكر الشاعر أهم دواوينه:

ديوان المجد للصمود الذي صدر عام 1971 والذي كان أول ديوان كتب بخط اليد وطُبع في مطابع الحزب، ألقى من هذا الديوان قصيدة في رثاء عبد الخالق محجوب، كما ألقى قصيدة لأني شيوعي، التي كتبها بعمر السادسة عشرة، والتي تعتبر من أهم وأجمل قصائده.

ديوان صندوق الدنيا الصادر عن وزارة الثقافة السورية عام 1972.

ديوان سلاماً مواعيدَ قلبي دمشقُ، وسُمي هذا الديوان على اسم قصيدته الرئيسة التي كتبت في بداية الحرب على سورية.

وبعد إلقائه بعض قصائده، داخل الرفاق بأسئلتهم وتعليقهم على القصائد، وتساءلوا: لماذا لا نعرف هذه القصائد؟ لماذا لا تنشر في طول البلاد وعرضها، فهي صوتنا؟

من دواوينه أيضاً ديوان رسائلُ العشق إلى دمشق، وديوان الحلم في الزنزانة رقم 7 الذي يوثق تاريخ الحزب الشيوعي ومسيرة نضاله.

وختم الشاعر اللقاء بقصيدتين: قارعُ الطبل الزنجي الذي وضح فيها موقفه الإنساني المعادي للعنصرية، والقصيدة الثانية قصيدة الصدى التي كتبها بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية.

كانت أجواء اللقاء مفعمة بالحماسة والمتعة من الحضور والشاعر أيمن على حدٍّ سواء ختمه الرفيق بشار المنيّر بكلمة:

(الحياة مع كلمة نظيفة شريفة مقاومة عادلة موسيقية تستحق من الإنسان أن يعيش معها).

العدد 1104 - 24/4/2024