النواب الشيوعيون في مجلس الشعب: لماذا تُهمَل مشاريع الري في ريف حلب؟!
دمشق_ النور_ خاص:
في جلسة مجلس الشعب، بتاريخ 7/ 9/ 2021، قدّم الرفيق إسماعيل حجو، إضافة إلى مداخلته (نُشرت في العدد الماضي من النور)، مذكّرة خطية، حول معاناة مشاريع الري الحكومي في ريف حلب، هذا نصّها:
مذكرة خطية
السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم
ع / ط السيد رئيس مجلس الشعب المحترم
1- الواقع الزراعي في ريف حلب الشرقي (معاناة مشاريع الري الحكومي):
أ- مشروع منشأة الأسد:
* لم يتم تشغيل سوى مضخة واحدة في محطة الضخ المشتركة، التي تروي المشروع البالغة مساحته 28 ألف هكتار، والمضخة الواحدة لا تؤمّن ري أكثر من 7 آلاف هكتار من المشروع فقط، وهذا سيخلق مشاكل فنية، وقانونية وعشائرية في المنطقة.
* كما لم يتم تأمين صيانة شبكات الري في هذا المشروع لإيصال المياه إلى كل الحقول في المشروع، وبالتالي الإنتاج متوقف منذ عام 2017 ويقدّر إنتاج المشروع سنوياً من القمح نحو 100 ألف طن، ومن الذرة العلفية 150 ألف طن.
ب- مشروع مسكنة غرب:
* تبلغ مساحته 76 ألف هكتار، وهذا المشروع يتم تأمين مياه الري له بتشغيل محطة البابيري التي لم تتعطل حتى أثناء وجود الإرهابيين.
* يعاني هذا المشروع من نقص الكوادر الفنية والمهنية المطلوبة لإدارة المشروع وتشغيله، إذ لم يتبقَّ من الكادر القديم سوى 28٪ ولم يتم فرز أي مهندس أو فني أو عامل له، إضافة إلى عدم تأمين الآليات اللازمة لصيانة شبكات الري والصرف، مما قد يؤدي لوصولها إلى حد الانهيار.
* كما أن تعطل شبكة الصرف المغطى عن العمل بالكفاءة اللازمة قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه السطحية، ما يؤدي مستقبلاً إلى تملح التربة وخروج المشروع من الاستثمار.
ج- مشروع مسكنة شرق:
* تبلغ مساحته 17 ألف هكتار، ويعاني هذا المشروع كما مشروع مسكنة غرب السالف الذكر.
2- عاملات النظافة في مكاتب البريد في محافظة حماه (ما يقارب 70 مكتباً) معيّنات بعقود، ويتقاضين أجورهن على المتر المربع بأجور بحدود 30 ألف ليرة سورية في الشهر، ومحرومات من كل الحقوق العمالية، علماً أن المرسوم التشريعي رقم 23 لعام 2019 منح عشرين ألف ليرة سورية تضاف على أجور جميع العاملين على ألا تقل أجورهم عن 47 ألف ليرة سورية.
يرجى العمل لتحويل العاملات المذكورات إلى مستخدمات أو أذنة في مكاتب البريد في محافظة حماة.
3- عاملات الغزل في محافظة حماة المعيّنات بعقود مهنية يحرمن من الحافز الشهري الذي يصل إلى 45 ألف ليرة سورية إذا تغيبت العاملة يومين في الشهر.
يرجى التوجيه بأن يتم الحسم على عدد أيام الغياب بمعدل 1500 ليرة سورية عن اليوم الواحد.
وسيادتكم تعلمون الظروف وأسباب الغياب أحياناً وخاصة للنساء.
ودمتم باحترام
دمشق في 2/9/2021
عضو مجلس الشعب
المحامي إسماعيل الحجو