على حافة الحلم
رمضان إبراهيم:
أرخي جداول الدموع
أبعثر خطوات الفجر
أهذي مع تنفس الصبح
أتعلق بشعاع الشمس حيناً
وحيناً مع الضباب
يرقص الجرح مع نزيفه
يطير حتى نهايات الجوع
يتشظّى نهاري إلى دقائق وثوان
وأنا ما زلت على حافة الوجع
ألملم بقايا الرغيف
أبحث عن نار في الجذوع
عن قطرة في رحم الغيم
عن شارع يمر بنا كأنه زعيم
عن عربات بنوافذ من ليل
عن صراخ وبكاء واعراس
وعلى أطراف الحكاية
أرخي بكامل ظلّي
أحاول أن أجرجر البدايات
أقطف من كل مفترق غصّة
أرسم شمعة على آخر النفق
وأجلس بانتظار الضوء