هموم هاتفية
ما زال عمال مؤسسة الاتصالات المتقاعدون ينتظرون.. ما بين سنة وسنتين، ليتم صرف مستحقاتهم من الصندوق التعاوني.
في ظل هذه الظروف القاسية على الجميع من غلاء فاحش يمسّ غالبية الشعب السوري، تتأخر (الاتصالات) في تأدية واجباتها لمن أفنى عمره في الخدمة.. والذريعة هي عدم توافر السيولة!؟
إذا كانت الاتصالات تفتقر السيولة.. فماذا عن القطاعات الأخرى؟
أيضاً مكافأة نهاية خدمة من المدير لهؤلاء المتقاعدين، وهي عشرون ألفاً، تبقى في الأدراج سنة ونصف حتى يتم صرفها.
تصوروا يا رعاكم الله.. عشرون ألف ليرة لمن أفنى حياته في الخدمة… مكافأة ثمن كيلو لحمة عجل.. أو أجرة معاينة للطبيب.
شكراَ مؤسسة الاتصالات.. أديتِ الواجب المهني!
الأمر الآخر الذي يثير أكثر غصة هو أن هؤلاء المتقاعدين ليس لهم تأمين صحي نهائياَ ولا حتى نسبي.
ما ذكرته من مصاعب المتقاعدن يستحق الاهتمام من اللجان النقابية التي يكاد دورها معدوماَ.