النواب الشيوعيون في مجلس الشعب.. بوسته جي: إبقاء الدعم ضرورة وطنية

بتاريخ 3/2/2021 قدّم السيد وزير النفط والثروة المعدنية عرضاً عن عمل وزارته، في جلسة مجلس الشعب، وأتيح المجال ليطرح عدد من أعضاء المجلس أسئلة شفوية، فتقدم الرفيق أحمد بوسته جي بالمداخلة التالية:

السيد رئيس مجلس الشعب الموقر!

السيدات والسادة أعضاء مجلس الشعب الأعزاء!

أشكر السيد الوزير على عرضه عن عمل وزارته وندرك الصعوبات التي يعانيها قطاع النفط، ونطالب ونتساءل:

1- لماذا لم يتم توزيع المئة ليتر مازوت المخصصة للتدفئة حتى الآن؟ وهل سيتم توزيع المخصص لهذا العام رغم قلة الكمية؟

2- أكدنا في مداخلاتنا السابقة أن الأمبيرات في حلب مرهقة للدولة والأهالي، بسبب تزويد المولدات بكميات كبيرة من المازوت، ومرهقة للأهالي، لأن سعر الأمبير الواحد أسبوعياً من 5000 إلى 6000 ليرة سورية، وأكدنا ضرورة إلغاء المولدات، وأن توفير المازوت في هذه الحالة ينعكس إيجاباً بتوفيره لمناحي إنتاجية أخرى ويخفف من حدة الفساد حول كمياته وضرورة التعويض عن الأمبيرات بزيادة الميغاوات لمدينة حلب، وقد صرح السيد وزير النفط منذ فترة أن الأمبيرات عبء ثقيل ومرهق.

3- لماذا يكون البنزين والمازوت موجوداً ومتاحاً على قارعة الطرقات وبالسوق السوداء ويصل سعر ليتر المازوت إلى أكثر من ألف ومئتي ليرة، ولم يتم توزيع كمية مخصصات التدفئة للمواطنين، وتمتد طوابير السيارات منتظرة دورها على الكازيات؟

4- هناك بيع لمادة المازوت من قبل بعض سائقي السيارات وعدم استخدامها بالسيارات العامة، ما موقف الوزارة تجاه ذلك؟ وهذا يؤدي لطوابير الناس على مواقف النقل الداخلي في مراكز المحافظات، نرى ضرورة حل أزمة النقل الداخلي هذه وإيجاد السبل لها بإيجاد باصات إضافية وسرافيس إضافية.

5- إن الإبقاء على الدعم وإيصاله إلى مستحقيه ضرورة وطنية، والقول بغير ذلك يعني تسليم رقاب المواطنين لتجار الأزمة.

وشكراً.

العدد 1102 - 03/4/2024