في مؤتمر نقابة النقل بحلب.. مطالبة بفتح الحضانة مجدداً

عقدت نقابة عمال النقل البري والجوي في حلب مؤتمرها السنوي، وألقت الرفيقة لينا أشتر مداخلة باسم لجنه المرأة العاملة، وأكدت فيها ضرورة فتح دور حضانة ودعمها من قبل الشركة أسوة بباقي الشركات وهذا من حق العاملات في الشركة، وهذا نص المداخلة:

أُنشئت دار الحضانة في الشركة العامة للنقل الداخلي بحلب، بموجب قرار اللجنة الإدارية عام 1983، واستمرت الشركة بدورها في تأدية مستلزماتها من تأمين الأثاث كالفرش والأسّرة وألعاب للأطفال، وكانت الشركة تلتزم بتأدية أجر المشرفة بموجب فاتورة واستمر هذا الوضع لنهاية عام 2005 إلى أن أُلغي نظام الفاتورة، مما أدى إلى إغلاق الحضانة لعدة سنوات ولم تتبنَّ أي جهة تأدية راتب المشرفة، وبعد مناشدات عديدة من قبل لجنة المرأة العاملة أُعيد تفعيل الحضانة وبمساعدة نقابة النقل البري التي نوجه لها الشكر الجزيل، ذلك أنها تعهدت بدفع مكافأة شهرية بمقدار 7000 ل.س وتقوم العاملات من الأمهات بدفع باقي الأجر مقابل كل طفل مبلغ قدره 6500 ل.س وهذا ما يؤدي إلى زيادة العبء المادي عليهنّ، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي نعيشها وتدني أجور العاملين.

واستناداً إلى المادة رقم 23 من دستور الجمهورية العربية السورية التي تنص على ما يلي: توفر الدولة للمرأة جميع الفرص التي تتيح لها المساهمة الفعالة والكاملة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتعمل على إزالة القيود التي تمنع تطورها ومشاركتها في بناء المجتمع.

فإننا نطالب بإعادة صرف راتب لمشرفة الحضانة من الشركة تحت أي بند أو مسمى قانوني، كنظام الفاتورة المعتمد سابقاً، ريثما يتم إقرار تعديل النظام الداخلي للشركة المقترح فيه إحداث حضانة لأبناء العاملات بالشركة، وبموجب ذلك يمكن تعيين المشرفة بشكل نظامي وقانوني.

كما نرجو التوسط لدى الإدارة للموافقة على التعاقد مع متعهدي القطاع الخاص لتأمين نظافة مباني الشركة أسوة بالجهات العامة الأخرى (محافظة حلب، المؤسسة العامة للسكك الحديدية، الشركة العامة للكهرباء)، ريثما يتم استكمال إجراءات تعيين عمال بموجب مسابقة بصفة آذن وخاصة في الظروف الحالية التي ينتشر فيها جائحة كورونا، فمحاربة هذه الجائحة تتطلب اتخاذ إجراءات احترازية أهمها النظافة.

النصر والخلود لنضال طبقتنا العاملة.

العدد 1102 - 03/4/2024