النواب الشيوعيون في مجلس الشعب: متى ننتهي من تقنين الكهرباء؟ ماذا عن استخدام الطاقات المتجددة؟

ناقش مجلس الشعب في جلسته الرابعة عشرة من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثالث، المنعقدة بتاريخ 15/11/2020 برئاسة حموده صباغ (رئيس المجلس) أداء وزارة الكهرباء والقضايا المتصلة بعملها.

وفي عرض قدّمه حول عمل الوزارة، اعتبر وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أن النمو الاقتصادي والسكاني أدى إلى زيادة الطلب على مختلف حوامل الطاقة ومنها الطاقة الكهربائية، ذلك أن أي نقص بكميات المازوت والغاز المنزلي والفيول ينعكس سلباً من خلال زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية.

وبيّن وزير الكهرباء أن الوزارة استمرت خلال الأشهر الماضية بإعادة تأهيل ما دمره الإرهاب من محطات توليد وإنشاء محطات جديدة، وهي في المراحل النهائية للتوقيع على عقد لإعادة تأهيل عنفتين في محطة حلب الحرارية بقدرات محلية ومساعدة بعض الدول الصديقة، بكلفة إجمالية قدرها 124 مليون يورو، موضحاً أنه تم تأهيل 179 مركز تحويل كهربائي في المناطق المحررة بحلب، وسيتم إنجاز تأهيل 300 مركز آخر حتى نهاية العام.

وفيما يتعلق بأسباب زيادة ساعات التقنين، أوضح الوزير الزامل أن هناك مصاعب كبيرة حالياً لدى الوزارة في تأمين الفيول والغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والحصار الاقتصادي.

وقدم الرفيق إسماعبل حجو في هذه الجلسة المداخلة التالية:

السيد رئيس مجلس الشعب المحترم!

الزميلات والزملاء الأعزاء!

نسأل السيد الوزير عبر مقام الرئاسة:

1- ما هي خطط الوزارة في مشاريع بدائل الطاقة كالطاقة الريحية والشمسية والكهربائية والكهرونووية وغيرها من الطاقات المتجددة، علماً أن لدى أصدقاءنا من روس وصينيين الإمكانات والتجربة في هذا المجال.

2- نسمع عن القطع الترددي الذي يسيء للأجهزة الكهربائية لدى المواطنين، ما هو؟ وما هي أسبابه؟

3- حتى الآن لا نستطيع معرفة طريقة كلفة الكهرباء.. هل يحسب غازنا ونفطنا بسعر المستورد؟ ومتى ننتهي من نظام التقنين؟

نتمنى من السيد الوزير أن يجيبنا بشفافية.. دمتم ودامت سورية بعزة وكرامة.

وقدم الرفيق أحمد بوسته جي المداخلة التالية:

السيد رئيس مجلس الشعب المحترم!

السيدات والسادة الزملاء الأعزاء!

نشكر السيد وزير الكهرباء لعرضه الهام عن أعمال وزارته، ومن موقع مسؤوليتنا في مجلسنا الكريم نسأل السيد الوزير:

1- إن التقنين غير منتظم والأهم فترة التغذية ما تكاد تقلع حتى نرى انقطاع التيار ثم إعادته لمرات متكررة، وهذا يؤدي لتعطيل الأدوات الكهربائية العامة والخاصة من جهة، فضلاً عن أن الإقلاع يحتاج إلى كمية كبيرة من الأمبيرات عند التحميل، وما إن يخف الاستهلاك حتى ينقطع التيار، إذاً لا جدوى اقتصادية، حبذا لو حددت فترة التغذية بما لا يقل عن ساعتين.

2- إن تغذية المدينة الصناعية بحلب 24 على 24 ماعدا العطلة الرسمية جيدة لزيادة الإنتاج، حبذا لو تمت الرقابة وانعكس ذلك على تخفيض الأسعار، فضلاً عن أن حاجة حلب 400 ميغا وتغذى مع المعامل بـ170 – 200 ميغا وهي نفسها توزع مع توسع الشبكة لأحياء حلب الشرقية، ونتساءل عن ضرورة الإسراع بتشغيل المحطة الحرارية وبتشغيلها.. أعتقد أنه سوف يتحسن واقع الكهرباء على مستوى البلاد..

– ثم ما هو توجه الوزارة لإلغاء الأمبيرات لما لها من هدر كبير واستنفاد لمادة المازوت، ولتأثير دخانها ونواتج الاحتراق على الصحة العامة والبيئة.

– ثم نتساءل عن توجهات الوزارة حول الطاقة المتجددة، ورؤية الوزارة المستقبلية عن واقع الكهرباء مع شح مادة المازوت خاصة وأن الشتاء قد ألقى بثقله.

ثم عن الأمن الصناعي وقد ذهب عدد من عمال الكهرباء نتيجة عدم تطبيق الأمن الصناعي كما يجب.

وشكراً

العدد 1102 - 03/4/2024