الوزير المعلم.. وداعاً

دمشق-سانا:

نعت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية ببالغ الحزن والأسى وبتسليم بقضاء الله وقدره وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الذي وافته المنية فجر الاثنين ١٦/١١/٢٠٢٠.

وشيع جثمانه الطاهر من مشفى الشامي عصر الاثنين حيث صلي على جثمانه الطاهر في جامع سعد بن معاذ ويوارى الثرى في مقبرة المزة.

والراحل الوزير المعلم دبلوماسي عريق عرف بمواقفه الوطنية المشرفة في مختلف ساحات العمل السياسي والدبلوماسي .. من مواليد دمشق عام 1941 ودرس في المدارس الرسمية من عام 1948 ولغاية 1960 حيث حصل على الشهادة الثانوية والتحق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963 بشهادة بكالوريوس اقتصاد والتحق بوزارة الخارجية عام 1964 وخدم في البعثات التالية.. “تنزانيا..السعودية..إسبانيا..انكلترا” وعين عام 1975 سفيراً لسورية في جمهورية رومانيا حتى عام 1980 حيث عين مديراً لإدارة التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية من عام 1980 ولغاية 1984 ثم مديراً لإدارة المكاتب الخاصة من عام 1984 حتى عام 1990.

عين سفيراً لدى الولايات المتحدة من عام 1990 حتى عام 1999 ثم عين معاوناً لوزير الخارجية مطلع العام 2000 وسمي نائباً لوزير الخارجية بموجب المرسوم رقم 8 تاريخ 9-1-2005 وشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006 وتمت تسميته نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين منذ عام 2012.

لديه أربعة مؤلفات “فلسطين والسلام المسلح 1970” .. “سورية في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948” .. “سورية من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958” .. “العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي”.

متزوج وله ثلاثة أبناء.

المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد يتقدم بالتعزية الحارة للسيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء، ولعائلة الراحل الكبير، ولأبناء شعبنا بفقدان الوزير وليد المعلم، وزير الخارجية السورية، الذي قاد الدبلوماسية السورية الشجاعة في مواجهة محاولات عزل سورية، وعمل بإخلاص وتفان نادرين، من أجل مقاومة غزو الإرهابيين، وتحرير الأرض السورية من رجس الاحتلال الصهيوني والتركي والأمريكي.

العدد 1102 - 03/4/2024