مطالب في مجلس محافظة الحسكة: مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين
نافع صبري:
بحضور السيد محافظ الحسكة ورئيس المجلس وأعضائه وبعض أعضاء مجلس الشعب، عقد مجلس محافظة الحسكة دورته العادية الرابعة يوم الثلاثاء 15/ 8/ 2020 وتحدث في الاجتماع الرفيق المهندس نافع صبري حول الهجمة الأمريكية الصهيونية والرجعية العربية وأردوغان الإخونجي نتيجة للسياسة الوطنية لبلدنا، وتحدث كذلك عن الأعداء من الداخل وأهمّهم الفاسدون والبيروقراطيون، ثم تحدث عما جرى من فساد وسرقات لموسم تسويق الحبوب في فرع الحسكة لعام 2019 وضرورة محاسبة المسؤولين الفاسدين، وكذلك ضرورة محاسبة الفاسدين في الجمعية الاستهلاكية في الرميلان في الدورة السابقة، لأنهم لم يدفعوا المبالغ المالية المستحقة عليهم، وفي الدورة الحالية لتستّرهم على من سبقهم باسترداد تلك المبالغ.
كما أكد ضرورة تأمين البذار والسماد للموسم الحالي 2021 وأن يُوزّع لقاح الحيوانات من قبل الأطباء البيطريين حسب الهوية للمستفيد بجداول نظامية، ومحاسبة المخالف لبيع اللقاح للفلاح أو الطبيب البيطري. وأكد ضرورة مكافحة الفساد الموجود في جمعية مار منصور الخيرية، وضرورة محاسبة الفاسدين فيها لأن المواد لا تصل إلى مستحقيها والأفضل إغلاقها.
ومن ناحية الصحة أكد ضرورة تأمين الأدوية لمرضى مشفى القامشلي الوطني، وخاصة لمرضى كورونا المنتشر، وضرورة ضبط الدوام فيه، ومحاسبة الأطباء المقيمين عن التقصير بواجباتهم، وضرورة الجولات الليلية على المرضى. وأكد كذلك ضرورة محاسبة رؤساء البلديات الذين يعطون التراخيص وشهادات التخصص للمتعهدين دون وجود مخططات نظامية من قبل نقابة المهندسين، ومعرفة المبالغ التي يحصلون عليها، وما هو مصيرها؟
ومن ناحية الثقافة أكد ضرورة الانتهاء من ترميم المركز الثقافي بالقامشلي وذلك لأهميته الثقافية للمحافظة، وضرورة أن يُخصَّص مكتب في مدينة القامشلي لتوزيع الهويات الشخصية ودفاتر العائلة لأهالي منطقة المالكية ونواحيها، وذلك لتخفيف المعاناة وتكاليف السفر عنهم، وضرورة إرسال قوائم إلى النواحي بالمستفيدين.
أما من ناحية التربية والتعليم فأكد ضرورة أن يكون مكان تعليم المعلمة حسب مكان إقامة الزوج أو مكان الوظيفة، وفي النهاية طالب بمحاسبة وسائل النقل بين المالكية والرميلان والحسكة لتحكّمهم بالأسعار وزيادتها من 500 إلى 2500 ليرة، خلال ستة أشهر علماً بأن أغلب الركاب هم طلاب وطالبات الجامعة بالحسكة وأهاليهم من ذوي الدخل المحدود والموظفين.