عشرات الأحزاب الشيوعية والعمّالية تدين الاحتلال الإسرائيلي وتحذر من (صفقة القرن) الأمريكية

أكّد أكثر من 50 حزباً شيوعياً وعُمّالياً ويسارياً من مختلف أنحاء العالم من أن نتنياهو وترامب يجرّان المنطقة إلى شفير الهاوية، ويراهنان على صمت العالم في ظل الانشغال بجائحة (كورونا).

ورأت هذه الأحزاب أن (صفقة القرن) هدفها منع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة في حدود 4 حزيران 1967 عاصمتها القدس الشرقية، ومن عودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وتحت عنوان (الاحتلال هو الإرهاب، الضم هو أبارتهايد)، وقّع أكثر من 50 حزباً شيوعياً وعُمّالياً ويسارياً من مختلف أنحاء العالم، نداءً يدين الاحتلال الإسرائيلي و(صفقة القرن) الأمريكية، ويؤكد حق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره.

وجاء في نصّ النداء الذي بادر إليه الحزب الشيوعي الإسرائيلي وحزب الشعب الفلسطيني: (تحلّ في 5 حزيران 2020 ذكرى 53 عاماً على حرب العام 1967 العدوانية، التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، والجولان السوري وشبه جزيرة سيناء؛ وتأتي هذه الذكرى في ظل إعلان الحكومة الإسرائيلية ضمّ الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدعم من الإدارة الأمريكية بموجب مخطط (صفقة القرن) الكارثي – ما يعني تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان وخلق نظام أبارتهايد رسمي، وتصفية حق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره، وفي صلبه كنس الاحتلال والاستيطان وقيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

إنّ حكومة نتنياهو وإدارة ترامب إذ يجرّان المنطقة إلى شفير الهاوية وتكريس الصراع في خدمة مشاريع التوسع والهيمنة، فإنهما يراهنان على صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم التي تشكّل جرائم حرب، لا سيما في ظل انشغال العالم بجائحة (كورونا) وإسقاطاتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

نحن الأحزاب الشيوعية والعمالية الموقعة أدناه، نناشد جميع القوى التقدمية المناهضة للإمبريالية وقوى السلام في جميع أنحاء العالم بمواصلة النضال ضد هذه السياسة الإجرامية الإسرائيلية وضد الدعم الإمبريالي الوقح لاغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني وتدمير أية إمكانية لتطبيق القانون الدولي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة).

واختُتم النداء: (يسقط الاحتلال! عاش نضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير المصير!).

العدد 1104 - 24/4/2024