الاحتلال التركي الغاشم ومرتزقته يواصلون قطع المياه عن الحسكة
في الوقت الذي تتطلب فيه حالة التصدي لفيروس (كورونا) اتخاذ الاحتياطات اللازمة كالنظافة والتعقيم، وتأمين الأساسيات، تستمر معاناة أهالي مدينة الحسكة وناحية تل تمر والتجمعات السكانية التابعة لهما، نتيجة قيام قوات الاحتلال التركي ومرتزقته بقطع المياه عنهم مجدداً عبر منع عمال مؤسسة المياه من تشغيل محطة علوك وضخ المياه منها.
الجريمة الموصوفة بحق أبناء الحسكة التي يرتكبها النظام التركي ومرتزقته الإرهابيون، الذي يضرب عرض الحائط بجميع الأعراف والمواثيق الدولية، عبر قطع المياه عن نحو مليون مواطن في الحسكة، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية وخاصة في ظل الحاجة الماسة للمياه في عمليات التعقيم والتنظيف التي تجري في المحافظة في إطار حملات التصدي لفيروس كورونا المستجد.
المؤسسة العامة لمياه الشرب في الحسكة لا تدخر أي جهد لإيجاد البدائل لتوفير المياه لأهالي مدينة الحسكة عبر صهاريج توزع المياه على المواطنين والعمل على صيانة محطة مياه الحمة وضخ المياه منها بشكل إسعافي خلال الفترة القريبة القادمة.
قوات الاحتلال التركي تتعمد وبشكل متكرر قطع المياه وحرمان الأهالي في مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر والقرى التابعة لها، عبر منع عمال المؤسسة من الدخول إلى محطة علوك بريف رأس العين وتشغيلها.