في لقاء نواب الحسكة ورئيس مجلس الوزراء.. معاناة الجزيرة وأهاليها ومطاليبهم

مرة ثانية، عُرضت معاناة ومطاليب أهالي الجزيرة على طاولة السيد رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 30/9/2019، فقد جرى لقاء بين السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، والسادة أعضاء مجلس الشعب عن محافظة الحسكة.

بعد أن رحب السيد رئيس الحكومة بالسادة أعضاء مجلس الشعب، مؤكداً أهمية الحسكة وأنها في موضع اهتمامه والحكومة بشكل دائم، طلب الاستماع إلى آراء نواب الحسكة لينقلوا لسيادته معاناة أبنائها، فتحدث معظم الأعضاء عن جوانب من معاناة المحافظة، ومن بينهم الرفيق ملول الحسين (عضو المكتب السياسي لحزبنا الشيوعي السوري الموحد)، فطرح ما يلي:

– ضرورة تفعيل قسم الأمراض السرطانية في المشفى الوطني بالقامشلي، وذلك لإعطاء الجرعة فيها بدلاً من السفر إلى دمشق حيث التكلفة باهظة مع المرافق ولا تقل عن 200 ألف ليرة سورية ما عدا الفنادق وعناء السفر.

– ضرورة تعويض الفلاحين ممن تعرض محصولهم للحرائق، وكحد أدنى تزويدهم بالبذار مجاناً حتى يتمكنوا من الاستمرار بالعملية الإنتاجية.

– ضرورة جدولة ديون الكهرباء المتراكمة على الفلاحين وإعفائها من الفوائد وغرامات التأخير.

– حول الفلاحين المنتفعين وأجور المثل ومطالبتهم بدفع أجور الأرض، فهي أصبحت غالية، ومن ناحية ثانية لقد دفع الفلاح خلال 20-25 سنة قيمة الأرض، لذا أكد رفيقنا ضرورة منح الفلاحين سنداً يدل على تمليك وتثبيتهم بالأرض.

أكد السادة أعضاء مجلس الشعب أن وقف شراء المحصول من الفلاحين وما جرى من ممارسات قد خلق حالة من الاستياء في الشارع، وخاصة لدى الإخوة الفلاحين.

– تساءل السادة عن مصير الكبل الضوئي للإنترنت الذي قيل قبل ستة أشهر، بقي فقط نقله إلى الطرف الآخر لنهر الفرات بدير الزور، وللأسف حتى تاريخه تذهب مئات الملايين من المليارات إلى تركيا وشركات أجنبية غير نظامية.

– ضرورة بناء محطة كهربائية حرارية خاصة بمحافظة الحسكة.

– طالبوا بزيادة عدد الكليات باعتبار أنه حالياً لا توجد إمكانية جامعة من حيث البنى التحتية والكادر التعليمي كما ذكرتم.

– حصر بيع مادة النخالة بمؤسسة الأعلاف وليس كما هو حالياً يباع في المطاحن، وذلك لتصل إلى مستحقيها.

– كما طُرح ارتفاع كلفة بطاقة الطائرة وأنها غالية جداً (40 ألف ليرة) اتجاه واحد.

وجرى التأكيد على تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وبأسعار مقبولة.

وبُحثت في اللقاء الأوضاع في المحافظة بشكل عام من مصالحات وتسوية أوضاع البعض وضرورة الإسراع في دفع مستحقات المتضررين وأمور أخرى تهم أبناء الحسكة بروح إيجابية.