الوضع في منطقة الباب
مازال الوضع الأمني منفلتاً، لا يمرّ يوم إلا وهناك تفجير لدراجة نارية مفخخة في مدينة الباب أو بلدة قباسين، إضافة إلى الاقتتال بين الفصائل الإرهابية المسلحة بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق النفوذ.
قام أهل جبل عقيل بمظاهرة في مدينة الباب للمطالبة بالتعويض عن منازلهم التي دمرها الاحتلال التركي وأقام مكانها قاعدة عسكرية.
الوضع المعيشي سيّئ جداً بسبب الغلاء للتدني المستمر لقيمة الليرة التركية، لكن محصول الحبوب كان جيداً جداً هذا العام نظراً لكمية الأمطار التي هطلت هذا العام، لكن الأسعار منخفضة، وعلى سبيل المثال كيلو الشعير يتراوح (60ـ80) ل. س.
جرت امتحانات التعليم الأساسي والشهادتين الإعدادية والثانوية من قبل التربية التابعة للاحتلال التركي، وقد أجبر الطلاب على الاستحصال على الهوية التركية حتى يتمكنوا من الحصول على الشهادة أو الجلاء، لكن عدداً ليس بالقليل منهم قدم إلى حلب لتقديم امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية التابعة للدولة السورية.
هناك ظاهرة أثارت النفور والاشمئزاز في نفوس الأهالي في الباب، فقد اعتقل عدد من الشباب عدة ساعات لأنهم قاموا بواجب العزاء على (الفيس بوك) بأحد شهداء الجيش العربي السوري من أبناء بلدة قباسين استشهد في معارك ريف حماه.
الاحتلال التركي مكروه من قبل الشعب السوري في كل المنطقة وينتظر أهالي الباب بفارغ الصبر تحريرها والعودة إلى حضن الوطن.