أهالي الرقة ودير الزور يجددون مطالبتهم بخروج قوات الاحتلال الأمريكي والفرنسي ويؤكدون وقوفهم مع الجيش

واصل أبناء أهالي وعشائر الرقة ودير الزور مطالبتهم بخروج قوات الاحتلال الأمريكي والفرنسي من سورية، ووقف التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة، مؤكدين أن الجيش العربي السوري هو الحامي والضامن لوحدة سورية وشعبها.

وخرج المئات من أبناء محافظة الرقة ودير الزور يوم السبت 9/2/2019، في تجمعات شعبية نددوا خلالها بالاحتلال الأمريكي والاعتداءات التي يشنها التحالف الأمريكي الفرنسي بحق الأهالي، وقاموا بحرق الأعلام الأمريكية والفرنسية، ونددوا بالتهديدات التركية، مطالبين بدخول الجيش العربي السوري إلى كل مناطق الرقة ودير الزور وتحريرها من الإرهاب والاحتلال.

وأكد الأهالي عزمهم على مقاومة الاحتلال الأمريكي وجميع القوات الأجنبية الموجودة بطريقة غير شرعية في سورية، والعمل على دحرهم منها بكل السبل المتاحة بالتعاون مع الجيش العربي السوري.

وطالب الأهالي في الرقة بدخول الجيش العربي السوري إلى المدينة وكل الأراضي السورية التي دنستها قوات الاحتلال الأمريكي والفرنسي وعملاؤها من مجاميع الإرهاب للجم عربدتها وإرهابها واستباحتها كل المحرمات والمواثيق الدولية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى مدينتهم وقراهم التي تطاول الإرهاب اليها وأشاع فيها الخراب والتدمير وفق سيناريو وتنفيذ ما يسمى (التحالف الدولي).

وأشار الأهالي إلى أن طائرات ما يسمى (التحالف الدولي) الذي تقوده وأنشأته واشنطن من خارج مجلس الأمن لم تجلب سوى الدمار والخراب، فقد دمرت على مدى سنوات عشرات الجسور على ضفتي الفرات والخابور والطرق الرئيسة والممرات الحيوية في الرقة، إضافة إلى تدمير المدارس ومنشآت ضخ المياه وتوليد وتحويل الكهرباء وإغراق المدينة في الظلام والعطش، لتصبح رمزاً فاضحاً لوحشية الولايات المتحدة والدول الغربية المتحالفة معها.

ويأتي تحرك الأهالي في وقت تمنع فيه القوات الأمريكية وصول قوافل الاغاثة الإنسانية إلى الأهالي على الضفة الشرقية لنهر الفرات على مدى الأيام الماضية التي تقوم بها فرق الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع الدولة السورية.

وارتكبت طائرات (التحالف الدولي) غير الشرعي الذي تقوده واشنطن جرائم بشعة ضد أهالي الرقة ودير الزور، بحجة محاربة تنظيم (داعش) الإرهابي، وحولت المدينة إلى ركام فوق رؤوس ابنائها باستخدام كل أنواع الأسلحة بما فيها القنابل الفوسفورية ما أدى إلى وقوع مئات الشهداء من المدنيين، وهي جرائم لا تقل في فظاعتها عن تلك التي ارتكبها تنظيم (داعش) الإرهابي.

العدد 1102 - 03/4/2024