..حيث خبأت روحي

حيث خبأت روحي..

وكلما رميت حجراً..

في بركة ماء صغيرة..

تكبر الدوائر  وتكبر..

فتصل الى حيث خبأت روحي ..

وكلما غرّد في حديقتي عصفور..

أسافر إلى هناك..

وأنا هنا أنتظر القمر ليكتمل ..

والليل لينتهي..

والنهار ليشرق..

عندما تلوح بذاكرتي دمشق..

يتفتّح الياسمين بين الحروف..

وتتلوّن مخيّلتي بالذكريات..

وتخنقني صور الحاضر..

حنجرتي خرساء  يا دمشق..

وبقلبي لوعة..

أتلو من أجل ترابك صلوات..

لأصحو في يوم قريب..

فأجدك كما كنتِ..

ملوّنة بكل الفرح..

 

ماري الظواهره

العدد 1104 - 24/4/2024